جاء السعوديون والإماراتيون ضمن أكثر الشعوب استخدامًا لتقنيات السفر الحديثة حول العالم، وذلك وفقًا لدراسة أجرتها GDS ترافلبورت، وشملت 16000 مسافر من 25 دولة.
وذكرت صحيفة " لا كوتيدين" الفرنسية، أن الدراسة استندت على مجموعة من المؤشرات الرئيسة بشأن استخدام التكنولوجيا لتحسين تجربة السفر، مشيرة إلى أن بعض المسافرين يستخدمون البحث الصوتي، بينما يفضل آخرون المفاتيح الرقمية أو وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت أن البلدان التي يمثل الشباب أغلب سكانها جاءت في الصدارة كالهند وإندونيسيا، حيث جاءت الهند في المركز الأول للسنة الثانية على التوالي (2017 و 2018).
فيما جاءت البرازيل ثالثًا، الصين رابعًا، واحتلت نيجيريا المرتبة الخامسة من المراكز الأولى في تصنيف ترافلبورت العالمي الرقمي للمسافرين، تبعها الإمارات والمملكة السعودية في المركز الثامن وتركيا وكولومبيا والمكسيك وجنوب أفريقيا.
وكذلك سنغافورة والأرجنتين وكوريا الجنوبية وهونج كونج والولايات المتحدة، وروسيا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وأستراليا وكندا، بينما جاءت المملكة المتحدة واليابان وألمانيا في آخر 3 مراكز.
وأشارت الصحيفة إلى أن أهم ثلاث خصائص تم تحديدها من قبل المسافرين بغرض الترفيه في طلبات السفر الخاصة بهم، هي القدرة على البحث وحجز الرحلات الجوية (68٪) ، وتنبيهات الرحلات في الوقت الفعلي خلال رحلتهم (64٪) وأن تكون قادرًا على مشاهدة مسار الرحلة بالكامل (67٪).
كما أكد المشاركون في الاستطلاع أن الأجهزة المحمولة لا تقل أهمية عن الجوانب الأخرى في حياتهم، ما يقرب من نصف الذين شملهم الاستطلاع حجزوا ودفعوا ثمن كل أو جزء من رحلة عبر هواتفهم الذكية.
9 من أصل 10 الآن لديهم تطبيقات عن الخرائط وشركات الطيران والطقس، وتتصدر وسائل الإعلام الاجتماعية قائمتهم المفضلة، وفي المتوسط، يستخدم المسافرون 10 إلى 12 تطبيقًا خلال عمليات البحث والحجوزات والرحلات.
