بأكثر من 2000 وظيفة.. «الاتصالات» تطلق المرحلة الأولى لمسار دعم التوظيف

سيقدم 4 خدمات
بأكثر من 2000 وظيفة.. «الاتصالات» تطلق المرحلة الأولى لمسار دعم التوظيف

أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، بشراكة استراتيجية مع صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، اليوم الخميس، الدفعة الأولى لمسار دعم التوظيف في مبادرة «مهارات المستقبل»، في خطوة تهدف إلى سد الفجوة الرقمية، واستشراف مستقبل مستجدات التقنية وتحقيق التنمية المستدامة، ورفع جودة المخرجات في تنمية القدرات الرقمية في المملكة، وبناء جيل واعٍ مبدع متكامل يملك المهارات التي تؤهله لتغطية الاحتياج المعرفي وتلبية متطلبات سوق العمل.

وفي وقت سابق، أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مبادرة «مهارات المستقبل» التي تعتمد على ثلاثة مسارات وفق منهجية مستدامة لتنمية القدرات والمهارات الرقمية، تتمثل في إطار للمهارات الرقمية يوفر لغة عالمية موحدة لبناء وتطوير المهارات الرقمية، وتنمية رأس المال البشري، والتدريب النوعي كمسار ثانٍ يستهدف تأهيل وتطوير الكوادر الوطنية في المجالات الرقمية المتخصصة، ودعم استدامة الأكاديميات الرقمية المتخصصة، وأخيرًا مسار لدعم التوظيف يُعنى بخلق الفرص الوظيفية وتدريب وإرشاد الكوادر الوطنية في مهن الاتصالات وتقنية المعلومات ودعم فروقات الرواتب.

وأوضح وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لتنمية التقنية والقدرات الرقمية الدكتور أحمد بن حمدان الثنيان، أن هذه المبادرة جاءت إيمانًا من الوزارة وبرنامج صندوق تنمية الموارد البشرية، بضرورة تضافر الجهود من أجل تحقيق رؤية 2030، التي بنيت وفق نموذج مستدام لتنمية المهارات الرقمية بهدف الوصول إلى جيل قادر على تلبية متطلبات سوق العمل، مشيرًا إلى أن المبادرة تستهدف دعم توظيف 20 ألفًا من شباب وشابات الوطن خلال عامين؛ حيث إن المرحلة الأولى تتضمَّن أكثر من 2000 وظيفة من رواد الأعمال ومن هم على رأس العمل من خلال نماذج شراكات مميزة.

ولفت الثنيان الانتباه إلى أن برنامج دعم التوظيف سيقدم أربع خدمات هي: خدمات التوظيف لطالبي العمل وإلغاء تكاليف الاستقطاب، وخدمة التأهيل والإرشاد المهني، وخدمة التدريب عبر برامج تدريبية متخصصة بما يتناسب مع الوظائف المستهدفة، وخدمة الدعم المالي المقدم من قبل صندوق تنمية الموارد البشرية، مشيرًا إلى أن البرنامج سيساعد أصحاب العمل على إيجاد أفضل المستفيدين من خلال تحليل احتياج الوظيفة المستهدفة، واختيار المرشحين المناسبين من خلال مجموعة من الاختبارات السلوكية والأنماط الوظيفية، وإعداد مقابلات شخصية للمرشحين مبنية على أفضل النتائج.

وبين أن هذا المسار يشمل دعم التوظيف في العديد من المجالات التي تشمل: الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والروبوتات، وأمن المعلومات، وتطوير الويب والتطبيقات، والتجارة الإلكترونية، وتصميم وتطوير الألعاب، وعلم البيانات، وتحليل وتصميم الأنظمة، وإدارة مشاريع الاتصالات والتقنية، وتحليل الأعمال، والبرمجيات، وتشغيل وصيانة الاتصالات وتقنية المعلومات، ومراكز الاتصال، وهندسة الشبكات.

من جانبه، أكد نائب المدير العام صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) لدعم التوظيف أحمد المجيش، أن الصندوق يعمل وفق شراكة استراتيجية وفعالة مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة لتمكين الكوادر الوطنية من فرص العمل وسط بيئات عمل محفزة ومنتجة ومستقرة، لتساهم في دعم التنمية الاقتصادية الوطنية، مشيرًا إلى أن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من أهم الجهات الشريكة للصندوق لدعم مسارات التوطين والتمكين في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذي يعد من القطاعات الحيوية الهامة والواعدة.

وأشار نائب المدير العام لـ«هدف» لدعم التوظيف، إلى أن الصندوق سيعمل على تقديم حزمة من الممكنات الداعمة لمبادرة «مهارات المستقبل»، مؤكدًا أنه سيتم التركيز على دعم التوطين الوظيفي من خلال التأهيل والتدريب الشباب من الجنسين، وتزويدهم بالمعارف والمهارات لمواءمة احتياجات سوق العمل في وظائف الاتصالات وتقنية المعلومات في المنشآت الخاصة بالقطاع، من خلال برنامج دعم التوظيف لرفع المهارات المخصص لوظائف قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بحسب الآلية المعتمدة.

 اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa