أحلام الزهراني.. كيف حولت هوايتها في التجميل والمكياج إلى احتراف؟

بدأت من صفحة على إنستجرام
أحلام الزهراني.. كيف حولت هوايتها في التجميل والمكياج إلى احتراف؟

الكثير من الأشياء قالوا إنها تعيد العجوز إلى صبية.. إلا أن أحلام الزهراني تفعل العكس، حيث يمكنها أن ترسل الشباب إلى أرذل العمر ببعض الرتوش والألوان والأدوات.

وأحلام الزهراني ماكييرة شابة تتميز بموهبة خاصة في عالم التجميل ومكياج التصوير في آنٍ؛ حيث استطاعت أن تصقل موهبتها بدراسة فن التجميل، ثم استطاعت بموهبتها واجتهادها أن تتجه إلى عالم المكياج الذي نعرفه من خلال فن التمثيل، كصناعة الجروح والكدمات والإصابات، وتحويل الصبايا إلى عجائز وكهلات.

فكيف تعلمت أحلام هذا الفن؟، وكيف التحقت بعالم مكياج التصوير؟، لتصبح إحدى المميزات في هذا المجال!، قالت أحلام إن التجميل كان هوايتها منذ الصغر، إذ التحقت بالكلية ودرست التجميل فور انتهائها من المرحلة الثانوية، وبعد التخرج التحقت بجامعة الملك عبدالعزيز فحصلت على بكالوريوس علم اجتماع، مشيرة إلى أنها كانت في البداية تحب التجميل والمكياج بشكل عام، ولكن من خلال مشاهدتها للأفلام السينمائية، كان يلفت نظرها مكياج الممثلين في صنع الكدمات والجروح وطلقات الرصاص، وأشياء من هذا القبيل، حيث تحاول تقليدها وتنفيذها على نفسها وصديقاتها وقريباتها، ثم تصورها لترصد ردود الأفعال عليها، مضيفةً أنها تمكنت من عمل العديد من حالات المكياج لإصابات مرعبة وجروح شديدة، وكذلك تغيير السن وعلامات الشيخوخة، مبينة أنها صنعت مكياجًا لفتاة في العشرينات وكان المطلوب تحويلها إلى سيدة في الأربعينات، وهكذا حسب طلب مخرج العمل، مؤكدة أنه إذا أراد أن يحول الشخصية إلى امرأة عجوز مجعدة أيضًا ستفعل.

وعن التحاقها بهذا المجال تقول أحلام: في البداية أسست صفحة على إنستجرام أعرض من خلالها صور أعمالي كهواية، ولكن مع الوقت تواصل معي بعض المخرجين والعاملين في مجال التمثيل والتصوير، وطلبوا مني أن أعمل معهم.. ومن هنا دخلت هذا المجال بمحض الصدفة وبدون أي تخطيط مسبق.

وعن تأثرها ببعض فناني هذا المجال، تؤكد أحلام أنها لا ترى تأثرها بأحد بعينه في هذا الفن، كونها كانت تقلد ما تراه على الشاشة وتحاكي صنعه بخيالها، ورغم ذلك حاولت نقل تلك الموهبة وما ورائها من دراسة التجميل والميك أب، إلى عدد من الفتيات الراغبات في دخول هذا المجال، حيث شاركت بعضهن في عدد من الأعمال، ولم تبخل عليهن بأي خبرة، إلا أن انشغالها بالعمل أوقات طويلة الآن، يجعل من الصعب أن تقدم دورات تدريبية في هذا الفن، لافتة إلى أنها قدمت في العام 2016م دورة في جمعية الثقافة والفنون، لكن الآن ليس لديها متسع من الوقت، مؤكدة أنها لن تتوانى عن مساعدة أي شخص يحتاج لمساعدتها، وحتى من تحتاج إلى أدوات تعمل بها.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa