أكد الرحالة المغربي غلّام ياسين، تميز رحلته بالوصول للمملكة العربية السعودية بعد أن بدأ قبل سنة ونصف من غرب أفريقيا مرورًا بشرقها، ثم الأردن، وصولًا للمملكة العربية السعودية، التي وضع له هدفًا جغرافيًا بالوصول إلى مكة المكرمة قبل حج 1441هـ، لأداء مناسك الحج إلا أن جائحة فيروس كورونا أعاقت ما خطط له مسبقًا، ليكمل مسيرته وتوجه بشكل مباشر إلى المدينة المنورة سيرًا على الأقدام وعلى خُطى الرسول الكريم، حيث امتد وصوله من مكة للمدينة 21 يومًا ونصف.
وأشار الرحالة غلّام ياسين إلى أن فوائد الرحلة كانت عظيمة ومن أهمها الصبر، وعلى من يريد تحقيق أهدافه أن يتحمل ويصبر ويصل لهدفه، ومهما كانت المشقة والتعب والعوائق التي واجهتني في رحلتي فأنا مؤمن بقدراتي على الوصول لهدفي.
وقال: «لا أنسى أن أشكر سمو الأمير سعود بن خالد الفيصل على دعمه، كما أقدم شكري وامتناني لسمو الأمير تركي بن طلال الذي استضافني واحتضنني وشجعني لاستكمال رحلتي، ولا أنسى تزويده لي بالمعلومات الوافية والكافية عن العادات والتقاليد في المملكة العربية السعودية، وخاصة منطقة عسير».
كما تحدث الرحالة السعودي فهد بن إبراهيم اليحيا عن رحلة قادمة له تنطلق وتنتهي من مكة المكرمة بعنوان «الإسلام دين السلام»، التي يسعى من خلالها لدخول «موسوعة جينيس العالمية للأرقام»، حيث تنطلق المرحلة الأولى من مكة المكرمة مرورًا بضباء، على أن تكون المرحلة الثانية تبدأ من «أوروبا، وأفريقيا، وأمريكا الجنوبية، وأمريكا الشمالية، وشرق آسيا ثم غربها».
وتبدأ المرحلة الثالثة بالعودة للمملكة العربية السعودية من منفذ البطحاء إلى مكة المكرمة، مرورًا بعدد من مناطق ومحافظات المملكة، مشيراً إلى جاهزيته بخوض غمار الرحلة والوصول للهدف المرجو منها.
وعن أميز رحلاته أكد أن رحلته إلى روسيا في نهائيات كأس العالم، ونهائيات كأس آسيا في دولة الإمارات العربية المتحدة تعد الأبرز .
اقرأ أيضًا
