أسعار الذهب ترتفع «الأربعاء» مدعومة بهبوط الدولار

تحسن الشهية للمخاطرة يكبح المكاسب
أسعار الذهب ترتفع «الأربعاء» مدعومة بهبوط الدولار

ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الأربعاء، مدعومة بانخفاض الدولار بفعل الآمال في إبرام اتفاق بين الولايات المتحدة والصين؛ بشأن حربهما التجارية التي طال أمدها، لكن تحسن الشهية للمخاطرة كبح مكاسب المعدن النفيس.

وفي الساعة 06.19 بتوقيت جرينتش كان السعر الفوري للذهب مرتفعًا 0.2 بالمئة إلى 1313.43 دولارًا للأوقية (الأونصة)، في حين زادت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.2 بالمئة أيضًا إلى 1316.6 دولارات للأوقية، وفقًا لوكالة «رويترز».

وكانت أسعار الذهب شهدت، أمس الثلاثاء، استقرارًا مع توخي المستثمرين الحذر قبيل جولة جديدة من محادثات التجارة الأمريكية الصينية، في حين كبح صعود الدولار مكاسب المعدن، الذي يستمد الدعم من المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي.

وسجّل السعر الفوري للذهب استقرارًا عند 1309 دولارات للأوقية (الأونصة)، بعد أن انخفض 0.4% في الجلسة السابقة.

كما استقرت أيضًا عقود الذهب الأمريكية الآجلة دون تغيير يُذكر عند 1312.70 دولارًا للأوقية.

واستقر البلاتين دون تغيير يُذكر عند 786.54 دولارًا للأوقية، بينما زادت الفضة 0.1 بالمئة إلى 15.72 دولارًا.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال، أمس الثلاثاء، إنه قد يسمح بتجاوز موعد أول مارس النهائي للتوصل إلى اتفاق تجارة مع بكين إذا كان الجانبان قريبين من إبرام صفقة؛ لإنهاء نزاعهما التجاري.

ومن المقرر زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات قيمتها 200 مليار دولار من الصين إلى 25 بالمئة من عشرة بالمئة ما لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق بحلول الموعد النهائي؛ ما سيزيد المتاعب والتكاليف في قطاعات شتى من الإلكترونيات الاستهلاكية إلى الزراعة.

وزاد السعر الفوري للبلاديوم 0.6 بالمئة مسجلًا 1411.44 دولارًا للأوقية، بعد أن صعد 1.3 بالمئة في الجلسة السابقة، في أفضل أداء له منذ 25 يناير.

يُشار إلى أنّ النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة بدأ بعد إعلان ترامب، في 22 مارس من العام الماضي، وجود نية لفرض رسوم جمركية، تبلغ 50 مليار دولار على السلع الصينية بموجب المادة 301 من قانون التجارة لعام 1974، التي تسرد تاريخ الممارسات التجارية غير العادلة وسرقات الملكية الفكرية.

وكردٍ وُصف بـ«الانتقامي» من الحكومة الصينية، فقد فُرضت رسوم جمركية على أكثر من 128 منتجًا أمريكيًا، أشهرها فول الصويا.

وتنامى الخلاف بين البلدين منذ مطلع 2018، وزادت كل منهما رسوم الاستيراد على سلع الأخرى، ويؤثر الخلاف سلبًا على النمو الاقتصادي.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa