وول ستريت تغلق على هبوط حاد بنهاية تعاملات الأسبوع

الأسهم الأوروبية تسجِّل أكبر خسارة هذا العام..
وول ستريت تغلق على هبوط حاد بنهاية تعاملات الأسبوع

تعرَّضت الأسهم الأمريكية لموجة مبيعات حادة خلال تعاملات أمس الجمعة، دفعت مؤشر ستاندرد آند بورز500 القياسي إلى الهبوط حوالي 2%، بفعل بيانات ضعيفة بشأن نشاط المصانع في الولايات المتحدة وأوروبا، ما تسبَّب بتعزيز مخاوف المستثمرين من تباطؤ الاقتصاد العالمي.

وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضًا 459.48 نقطة، أو 1.77 % إلى 25503.03 نقطة.

وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقًا 54.17 نقطة، أو 1.90 %، ليغلق عند 2800.71 نقطة.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضًا 196.29 نقطة، أو 2.5 %، إلى 7642.67 نقطة.

وسجلت المؤشرات الثلاثة أكبر خسارة لها في يوم واحد؛ من حيث النسبة المئوية منذ يوم الثالث من يناير كانون الثاني.

وتنهي المؤشرات الثلاثة الأسبوع أيضًا على خسائر مع هبوط داو جونز 1.34 % وستاندرد آند بورز 0.77 % وناسداك 0.6 %.

أسهم أوروبا تسجِّل أكبر خسارة أسبوعية هذا العام

وفي القارة العجوز، زادت الأسهم الأوروبية من خسائرها خلال تعاملات أمس الجمعة، لتغلق قرب أدنى مستوياتها للجلسة متضررة من مخاوف من تباطؤ النمو العالمي بعد بيانات ضعيفة لقطاع الصناعات التحويلية في أرجاء أوروبا فاقمتها بيانات اقتصادية ضعيفة من الولايات المتحدة.

وأظهر مسح نُشرت نتائجه الجمعة أنَّ أداء الشركات في منطقة اليورو جاء أسوأ بكثير مما كان متوقعًا هذا الشهر مع انكماش أنشطة المصانع بأسرع وتيرة في حوالي ستّ سنوات متضررة من تراجع كبير في الطلب.

وبعد أن بدأ الجلسة على ارتفاع بفعل تفاؤل بشأن تمديد موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تحول المؤشر ستوكس 600 الأوروبي إلى الهبوط لثالث جلسة على التوالي ليغلق منخفضًا 1.2%.

وينهي المؤشر القياسي الأسبوع على خسارة قدرها 1.3 % هي الأكبر هذا العام.

وهبطت بورصتا لندن وباريس بأكثر من 2%، في حين كان أداء بورصتي فرانكفورت ومدريد أفضل بشكل طفيف مع تراجعهما بحوالي 1.5 %.

وأغلقت جميع القطاعات تقريبًا في المؤشر ستوكس 600 على انخفاض مع هبوط قطاعات البنوك والسيارات والسلع الصناعية والكيماويات بأكثر من 2% لكل منها. وسجل القطاع المصرفي أكبر خسارة ليوم واحد منذ أوائل فبراير شباط.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa