بريطانيا معربة عن قلقها: احتجاز إيران سفينتين بمضيق هرمز أمر غير مقبول

وزير الخارجية أعلن عن اجتماع أمني لبحث ما يمكن فعله
بريطانيا معربة عن قلقها: احتجاز إيران سفينتين بمضيق هرمز أمر غير مقبول

أكَّدت لندن، مساء أمس الجمعة، أنَّ احتجاز إيران سفينة ترفع علم بريطانيا وأخرى ترفع علم ليبيريا في مضيق هرمز أمر غير مقبول، داعيةً إلى حرية الملاحة في الخليج.

وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت: أشعر بقلق شديدٍ إزاءَ احتجاز السلطات الإيرانية سفينتين في مضيق هرمز.. وسأحضر بعد قليل اجتماعًا أمنيًا لاستعراض ما نعلمه وما يمكننا فعله لضمان الإفراج سريعًا عن السفينتين. مضيفًا: احتجاز السفن غير مقبول.. من الضروري الحفاظ على حرية الملاحة وقدرة كل السفن على التحرك بأمان وحرية في المنطقة.

وقد أظهرت بيانات موقع «ريفينيتيف» لتعقب حركة السفن، أنَّ ناقلة نفط ثانية تديرها شركة بريطانية وترفع علم ليبيريا حولت اتجاهها فجأة شمالًا صوب ساحل إيران مساء الجمعة، بعد مرورها غربًا عبر مضيق هرمز إلى الخليج.

وأظهرت البيانات أنَّ الناقلة حوَّلت اتجاهها في حوالي الساعة 16:00 بتوقيت جرينتش، بعد نحو 40 دقيقة من تحويل الناقلة «ستينا إمبيرو» مسارها على نحو مماثل صوب إيران، والتي قال الحرس الثوري إنَّه احتجزها.

ولم تصدر تعليقات حتى الآن من الحرس الثوري بشأن الناقلة الثانية أو من الشركة التي تديرها بشأن سبب تغيير اتجاهها في الممر الدولي الحيوي لشحن النفط. وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن مساء الجمعة، أنّه صادر ناقلة النفط البريطانية «ستينا إمبيرو» لدى عبورها مضيق هرمز.

وقال الحرس الثوري في بيان على موقعه الإلكتروني: إنّ القوات البحرية التابعة له، وبطلب من سلطة الموانئ والبحار في محافظة هرمزجان، احتجزت الناقلة، بسبب عدم احترامها القانون البحري الدولي.

وذكر موقع «مارين ترافيك» أنَّ الناقلة البريطانية المحتجزة أصبحت قريبة من ميناء بندر عباس، فيما ذكرت وسائل إعلام بريطانية أنَّ شركة الناقلة البريطانية قالت: إنَّ هناك 23 بحارًا على متن الناقلة، التي احتجزتها إيران وأنها غير قادرة على التواصل مع سفينتها المحتجزة في إيران.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa