أكدت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، اليوم (الثلاثاء)، أن منتجي النفط الصخري الأمريكي سيكونون بحاجة إلى إضافة نحو حجم إنتاج النفط الروسي كاملًا، في غضون سبع سنوات؛ للتغلب على أزمة نقص النفط العالمي وفقًا لمراقبي وكالة الطاقة الدولية.
ونقلت الشبكة عن وكالة الطاقة الدولية، أن ثمة زيادة كبيرة في الطلب على النفط ستشهدها السنوات القليلة المقبلة، مدفوعة بالزيادة في احتياجات الصناعة والطيران، والبتروكيماويات.
غير أن "فاتح بيرول" المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، قال للشبكة الأمريكية إنه بسبب العدد المنخفض في مشروعات الحفر المعتمد حديثًا في السعودية وروسيا، يمكن للعالم أن يتوقع حدوث أزمة في حجم النفط المعروض، تتطور بحلول منتصف عام 2020.
وأضاف: فيما يتعلق بإشارة البعض إلى قدرة النفط الصخري الأمريكي على تعويض هذا الفرق، فإن نظريتهم تلك ستخضع لاختبار صارم من الآن وحتى عام 2025، ووفقًا لذلك سوف تحتاج الولايات المتحدة إلى إضافة أكثر من 10 ملايين برميل نفط في اليوم.
وتابع: الولايات المتحدة الأمريكية، ستكون بحاجة إلى إضافة ما يعادل إنتاج روسيا في غضون سبع سنوات من أجل تجنب التضيق الكبير الذي ستشهده الأسواق"، معقبًا "يمكن هذا أن يحدث ولكن سيكون ذلك بمثابة معجزة".
وذكرت الشبكة الأمريكية أن تقرير وكالة الطاقة توقع أن ينمو الطلب على الطاقة بأكثر من الربع بين 2017 و2140، مشيرة إلى أن هذا الرقم سوف يتضاعف إذا لم يكن يحدث أي تحسن على المستويات الحالية لكفاءة الطاقة.
