اعترافات إخوانية تبوح بـ«مؤامرة خاصة» على السعودية.. وكلمة السر: خاشقجي

المتهم خالد المهدي يتحدث عن قرار من «التنظيم الدولي»..
اعترافات إخوانية تبوح بـ«مؤامرة خاصة» على السعودية.. وكلمة السر: خاشقجي

أدلى القيادي الإخواني، خالد المهدي، الذي سلمته الأجهزة الأمنية الكويتية لنظيرتها المصرية، منذ أيام، بتفاصيل شديدة الدقة حول مخططات الجماعة ضد دول خليجية، لاسيما المملكة العربية السعودية، وأوضح القيادي البارز، الذي تواصل أجهزة الأمن تحقيقاتها معه بعد تحقيقات كويتية مشابهة، أن التنظيم الدولي للإخوان يستهدف السعودية مستغلًا ملفات عدة، من بينها مقتل الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي.

وأشارت المعلومات، وفقًا لصحيفة «القبس الكويتية»، إلى أن التحقيقات أوضحت الجماعة حاولت استهداف دول خليجية، وأن التنظيم الدولي خطط لتشويه السعودية في قضية الراحل، جمال خاشقجي، وأن «تعليمات أعطيت لأعضاء الجماعة الشباب باستغلال مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الإساءة إلى المملكة».

واعترف «المهدي» بأن السلطات الكويتية ألقت القبض على 3 مصريين كانوا على اتصال مباشر مع «خلية الإخوان»، التي سلمتها الكويت مؤخرًا إلى مصر، وأن المتهمين الثلاثة كانوا مطلوبين للإنتربول المصري؛ بسبب تورطهم في عمليات إرهابية، منها زرع عبوات ناسفة، وأنهم كانوا ضمن ما يسمى الجناح المسلح للإخوان قبل هروبهم إلى الكويت.

وقال إن قيادات الإخوان كشف تآمرهم السابق على دول عربية وخليجية قرروا نقل إقامتهم بشكل كامل إلى إيران وتركيا وألمانيا ولندن، وأن عناصر كثيرة منهم تلقوا تعليمات بالخروج من الكويت ودول عربية أخرى قبل القبض عليهم، خاصة أن التنسيق الأمني مع مصر زاد بشكل كبير في هذه القضية، مع نقل أموالهم وأموال للتنظيم إلى تركيا، وأيضًا بنوك في أميركا اللاتينية في محاولة لمنع تتبع هذه الأموال.

وقالت التحقيقات إن «مختار العشري، ومدحت الحداد»، كانا يقومان بتوزيع مبالغ مالية كبيرة على شباب الجماعة من أجل السفر إلى ليبيا؛ للانضمام إلى معسكرات شباب الإخوان هناك، تُعرف هذه المعسكرات بأنها ضمن مجموعات مسلحة قامت بإنشائها الجماعة للقيام بعمليات إرهابية في ليبيا وتأهيل المصريين على حمل السلاح ثم تنفيذ العمليات في مصر.

وفي مطلع أغسطس الماضي، كشفت تحقيقات السلطات المصرية مع الخلية الإخوانية الإرهابية التي سلمّتها الكويت إلى القاهرة، أنّ عناصر من جماعة الإخوان دخلت الكويت منتحلة أسماءً مسيحية، فضلًا عن ضلوعها عبر مجموعات عمل متخصصة في التجسس الاقتصادي والسياسي على عدة دول، وتم القبض على عناصر الخلية بعدما أرسلت السلطات المصرية لنظيرتها الكويتية صورهم ومعلومات كاملة عنهم لأكثر من دولة عربية بجانب الكويت.

وبيّنت الاعترافات أنّ الخلية الإرهابية أنشأت مجموعات عمل في الكويت ودول خليجية أخرى، تعمل تحت مظلة جماعات الإخوان، وبعضهم تمكّن من الانضمام إلى جمعيات خيرية، وهناك مكاتب استشارية هندسية ومكاتب محاسبة تابعة لهم في الكويت والإمارات والبحرين، وقالت المعلومات إن بعض هذه العناصر أعمالها عبارة عن ستار لجمع معلومات اقتصادية وسياسية؛ لدراسة متطلبات الأسواق العربية اقتصاديًّا، ودراسة المؤشرات لعدد من الدول العربية وذلك لأهداف مشبوهة، عبر مجموعات عمل متخصصة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa