ارتفعت حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في إسبانيا بنسبة 14 بالمئة خلال الـ24 ساعة الماضية، بالإضافة إلى 480 حالة وفاة أخرى ليصل بذلك إجمالي الإصابات إلى 33 ألفًا والوفيات إلى 2200، بينها 1200 حالة وفاة في العاصمة مدريد التي صارت الآن بمثابة بؤرة تفشي الفيروس بإسبانيا.
وأعطت الأرقام التي تسجلها وزارة الصحة الإسبانية بصيص أمل وسط هذه الأنباء الكئيبة، حيث تعافى الآن 3300 شخص من الفيروس، وإسبانيا هي ثاني أكثر دولة أوروبية تضررًا من جائحة فيروس كورونا بعد إيطاليا.
وقال رئيس مركز التنسيق الإسباني للتحذير والطوارئ الصحية، فيرناندو سيمون، لوكالة الأنباء الألمانية: "ينخفض أيضًا عدد الحالات المسجلة يوميًا، ولكننا غير متأكدين مما إذا كانت قد بلغت الذروة بالفعل".
وأضاف سيمون : "هذه أيام حاسمة"، متوقعًا أن إسبانيا سوف تصل لذروة تفشي الفيروس فيها في وقت ما خلال الأسبوع المقبل.. إذا تم تطبيق هذه الإجراءات بشكل جيد فمن المحتمل أن نشهد قريبًا تراجعًا في عدد الإصابات.. وهذه سوف تكون لحظة مهمة".
