أعربت السفارة البريطانية في ليبيا، اليوم السبت، عن قلقها من استمرار إغلاق الموانئ النفطية وعن «تقارير تُفيد بتدخل أجنبي» في حقول النفط الليبية.
وفي بيان لها اليوم السبت، أكدت السفارة البريطانية، أن الانخفاض القسري في إنتاج النفط تسبب بخسائر تجاوزت الستة مليارات دولار منذ يناير الماضي، مع عواقب اقتصادية سلبية على الشعب الليبي.
وأضافت: كما تسبب هذا الإغلاق في أضرار للبنية التحتية للمنشآت النفطية في ليبيا، مُشيرة لوجود تقارير مُقلقة حول تدخل المرتزقة الأجانب في حقل الشرارة النفطي.
وشددت السفارة البريطانية، على أن عسكرة قطاع الطاقة الليبي أمر غير مقبول ويُهدد بالمزيد من الضرر.
وأضافت: يعتبر قطاع الطاقة مصدرًا أساسيًا وذا أهمية للتعافي وإعادة الإعمار بعد الصراع، بصفته المصدر الرئيسي للدخل في ليبيا. لا يجب توظيف قطاع الطاقة كورقة مساومة سياسية.
وأعادت بريطانيا تأكيدها على دعمها للمؤسسة الوطنية للنفط، «باعتبارها شركة النفط المُستقلة الوحيدة في ليبيا المكلفة بإدارة النفط الليبي»، حسب البيان الذي أضاف: «يجب السماح للمؤسسة الوطنية باستئنافها الإنتاج دون عوائق، لصالح جميع الليبيين».
ودعت السفارة البريطانية «جميع الأطراف إلى المشاركة الفعّالة في الحوار السياسي بقيادة الأمم المتحدة»، محذرةّ من أن «التدخل الأجنبي يعمل على تقويض هذه الجهود».
