وزارة الدفاع الصينية تحذر أمريكا.. و«جون بولتون» يجتمع مع مسؤولين كوريين

مسؤول ياباني: العلاقات بين طوكيو وسول «سيئة للغاية»..
وزارة الدفاع الصينية تحذر أمريكا.. و«جون بولتون» يجتمع مع مسؤولين كوريين

التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، مسؤولين من كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء؛ لبحث قضايا ثنائية مهمة في خضم خلاف تجاري بين كوريا الجنوبية واليابان وتعثر المحادثات النووية مع كوريا الشمالية ونزاع في مجال جوي إقليمي حدث، أمس الثلاثاء.

وقال مسؤولون من كوريا الجنوبية إن «طائراتهم الحربية أطلقت مئات الأعيرة التحذيرية قرب طائرة روسية تقول موسكو إنها كانت ضمن أول دورية جوية مشتركة بعيدة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادي مع الصين؛ ما أثار موجة من الاحتجاجات الدبلوماسية».

إلى ذلك حذرت الصين، الولايات المتحدة من «تقويض الاستقرار الاستراتيجي العالمي من خلال توسيع نطاق الإنفاق العسكري وبيع أسلحة لتايوان»، ونشرت وزارة الدفاع الصينية التعليقات في ورقة بيضاء (بحسب وكالة رويترز)، وقالت إن القضايا المتعلقة بتايوان أصبحت أكثر حدة.

ويجتمع بولتون مع كبير مسؤولي مكتب الأمن القومي لكوريا الجنوبية تشونج يوي يونج ووزير الدفاع جيونج كيونج-دو ووزيرة الخارجية كانج كيونج-وا في سول لبحث قضايا تشمل إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي وسبل تعزيز التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

ولدى وصوله كوريا الجنوبية (في وقت متأخر من أمس الثلاثاء) كتب بولتون على تويتر: «نتطلع لاجتماعات بناءة مع قيادات حليفنا المهم وشريك مهم للغاية للأمن والرخاء في منطقة المحيط الهادي الهندي...».

وسيطرح الكوريون الجنوبيون الخلاف التجاري القائم مع اليابان والتي فرضت قيودًا على صادرات المواد ذات التقنية العالية إلى كوريا الجنوبية، وتقول سول: إن هذه القيود قد تضر بشركات التكنولوجيا العالمية بما في ذلك أبل الأمريكية.

وتستخدم أبل «أشباه الموصلات الكورية الجنوبية وشاشات العرض وطلبت من الولايات المتحدة المساعدة في حل النزاع»، بينما قال المتحدث باسم الحكومة اليابانية، اليوم، إن «علاقات اليابان مع كوريا الجنوبية في حالة سيئة للغاية...».

وبيّن أن طوكيو ستواصل حث سول على اتخاذ إجراء ملائم بشأن عدد من القضايا التي أضرت بالعلاقات الثنائية، بينما قدمت اليابان، أمس، احتجاجًا ضد كوريا الجنوبية وروسيا بعد أن أطلقت طائرات حربية كورية جنوبية مئات الطلقات التحذيرية تجاه طائرة عسكرية روسية.

وثمة خلاف أيضًا بين اليابان وكوريا الجنوبية بشأن القيود التي وضعتها اليابان على صادرات المواد عالية التقنية إلى كوريا الجنوبية، وتبحث اليابان رفع كوريا الجنوبية من «قائمة بيضاء»، للدول التي تخضع للحد الأدنى من القيود التجارية، وسط اتجاه لوضع قيود أشد صرامة.

يأتي هذا فيما تعثرت محادثات نزع السلاح النووي بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة بعد انهيار القمة الثانية التي عقدت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في فيتنام في فبراير الماضي.

واتهمت الصين الولايات المتحدة بتقوض الاستقرار الاستراتيجي العالمي من خلال توسيع نطاق الإنفاق العسكري وبيع أسلحة لتايوان، وأوضحت أن القوى الانفصالية الساعية لاستقلال تايوان تمثل أخطر تهديد مباشر للسلام والاستقرار في مضيق تايوان.

ووافقت وزارة الخارجية الأمريكية، في وقت سابق، على مبيعات أسلحة لتايوان بقيمة 2.2 مليار دولار، وقالت الوزارة إن الصين لم تقدم أي وعود بالتخلي عن استخدام القوة في مضيق تايوان إذا دعت الضرورة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa