تطورات حول «المقعد الشاغر» بحكومة العراق.. وزاهدة العبيدي الأقرب

البرلمان يتجه إلى التصويت على منصب وزير التربية اليوم
تطورات حول «المقعد الشاغر» بحكومة العراق.. وزاهدة العبيدي الأقرب

دعا رئيس الحكومة العراقية عادل عبدالمهدي، البرلمان العراقي، اليوم الخميس، إلى التصويت على المرشحة لمنصب وزارة التربية الشاغر منذ تشكيل الحكومة الحالية قبل نحو 8 أشهر. وأوضحت مكاتبة أرسلها المهدي إلى البرلمان أنه «تم ترشيح الدكتورة زاهدة عبدالله محمد العبيدي لمنصب وزارة التربية في الحكومة الحالية».

وفيما تشغل العبيدي (من مواليد مدينة الموصل عام 1957) حاليًّا رئاسة كلية البنات بجامعة الموصل، وتحمل شهادة الدكتوراه في اللغة العربية، فمن المنتظر أن يعقد البرلمان العراقي جلسة اعتيادية، اليوم، لمناقشة المواضيع المدرجة في جدول أعماله، ومنها التصويت على مرشحة منصب وزير التربية.

وأدى وزراء المناصب الشاغرة في الحكومة العراقية (قبل نحو ثلاثة أيام)، اليمين الدستورية، عقب موافقة البرلمان على اختيار نجاح الشمري وزيرًا للدفاع، وياسين الياسري وزيرًا للداخلية، وفاروق أمين وزيرًا للعدل، كما صوَّت مجلس النواب العراقي، على طلب رئيس الوزراء إعفاء شيماء الحيالي من وزارة التربية. وفي الوقت نفسه، لم تحصل سفانة الحمداني على موافقة المجلس في منصب وزيرة للتربية.

وبدأ البرلمان العراقي في وقتٍ سابقٍ اليوم، جلسته الـ26 برئاسة محمد الحلبوسي، لاستكمال التصويت على التشكيلة الوزارية، إضافةً إلى التصويت على قانون إعادة منتسبي الداخلية والدفاع إلى الخدمة. وجاء استكمال تشكيل الحكومة بعد نحو عام من تكليف رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي بتشكيل الحكومة الجديدة.

وكان الرئيس العراقي برهم صالح استضاف في قصر السلام ببغداد منذ أيام، الاجتماع الدوري الثالث للقيادات السياسية، بحضور رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، مشيرًا إلى أنَّه «تمَّ الاتفاق على وجوب إكمال الكابينة الوزارية في مدة زمنية أقصاها أسبوعان».

وقال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في وقت سابق، إنَّه نأى بنفسه عن التشكيلات الوزارية، وحرص على أن تكون الحكومة من التكنوقراط المستقل، مضيفًا أنه لم يسانده في هذا المطلب سوى القليل، وتابع: «أعلن من هنا -وعلى الرغم من أنَّ هذا سيؤدي إلى ضعف سياسي لفسطاط الإصلاح من جهة وتكالب بعض الفاسدين على المناصب من جهة أخرى- أني مصمم على النأي بنفسي عن المناصب والوظائف التي ستكون وفق معايير خاطئة».

وأضاف الصدر قائلًا: «إنَّ الحكومة غير قادرة على تحسين الخدمات مطلقًا»، موضحًا أنَّ «السياسيين لا يزالون مُصرِّين على نفع أنفسهم من خلال التصويتات البرلمانية لصالحهم».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa