العثور على أحزمة ناسفة بالخرطوم.. وقوى الحرية والتغيير تعتذر للسودانيين

داخل منزل بحي الطائف
العثور على أحزمة ناسفة بالخرطوم.. وقوى الحرية والتغيير تعتذر للسودانيين

عثرت قوات الأمن السودانية، اليوم الاثنين، على كمية من الأحزمة الناسفة وبنادق القناصة داخل منزل بالخرطوم، في الوقت الذي قدمت فيه قوى الحرية والتغيير اعتذارًا للشعب السوداني؛ بسبب تضارب مواقفها السياسية خلال الفترة الماضية.

وقال قائد القوة المنفذة للعملية الأمنية المقدم جدو عبدالرحمن: إنَّ قوات الدعم السريع ضبطت كمية من الأسلحة الحديثة والأحزمة الناسفة القابلة للتفجير في منزل بالخرطوم، مضيفًا أنَّه وردت معلومة بأن هناك عقارًا بمنطقة الطائف بالخرطوم، به أسلحة وذخائر ومتفجرات. وفقًا لوكالة الأنباء السودانية (سونا).

وأضاف عبد الرحمن، أنّه فور تلقّي المعلومات تحرك فريق من قوات الدعم السريع وداهم المنزل، وعثر بداخله على أسلحة قناصة كاتمة للصوت ورشاشات أوتوماتيكية وأحزمة ناسفة وطبنجات قرنيت، وأجهزة ثريا ووسائل اتصالات حديثة بجانب أجهزة خاصة للتفجير عن بُعد.

وأكَّد المقدم جدو، أنّ قوات الدعم ستكون عينًا ساهرة لسلامة وأمن المواطنين، مشيرًا إلى ضرورة التعاون بين الأجهزة النظامية والمواطن باعتبار أنَّ الأمن مسؤولية الجميع.

من جهة أخرى، قدمت قوى الحرية والتغيير اعتذارًا للشعب السوداني بسبب تضارب بياناتها وتصريحاتها خلال الأيام الماضية.

وقالت في بيان لها: إنَّ «الارتباك الذي شاب مواقفنا خلال الأيام الماضية، من خلال تصريحات وبيانات عبر وسائل الإعلام من بعض أطراف قوى إعلان الحرية والتغيير، أسهم في إرباك المشهد السياسي ككل، وأثر على مجمل العملية السياسية والتفاوضية في ظرف نحن أحوج ما نكون فيه للتماسك ووحدة الرؤى».

وتابع البيان أنَّ «البيانات المتضاربة والتصريحات المتباينة ليست إلا تعبيرًا عن التكوين التحالفي الذي يكون بطبيعته خاضعًا للاختلاف في الرؤى، لا للخلاف حول الأهداف».

وأعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير، اتخاذ عدة قرارات، هي، أولًا: الاعتذار للشعب السوداني عن الارتباك الذي حدث بسبب البيانات والتصريحات التي أظهرت بعض التباين في المواقف.

ثانيًا: توحيد قناة التواصل مع الشعب السوداني ومع وسائل الإعلام المختلفة بحيث تعكس الموقف الموحد الذي يمثل «قوى الحرية والتغيير».

ثالثًا: قبول مبدأ الوساطة في منحاه الوطني العام من قبل قوى إعلان الحرية والتغيير، وننتظر استلام بنودها وتفاصيلها مكتوبة للعمل على دراستها والوصول لرؤية موحدة حولها، آملين الوصول لاتفاقات تخرج بالبلاد من حالة الاحتقان والركود تحقيقًا لأهداف الثورة والتغيير.

رابعًا: التمسك بإعلان الحرية والتغيير ببنوده وأهدافه كاملة غير منقوصة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa