اليابان تُحيي الذكرى الثامنة لتسونامي وكارثة محطة فوكوشيما النووية

18500 شخص فقدوا أرواحهم فيها
اليابان تُحيي الذكرى الثامنة لتسونامي وكارثة محطة فوكوشيما النووية

تُحيي اليابان، اليوم الاثنين، الذكرى الثامنة للزلزال المدمر وموجات المد الهائلة (تسونامي) اللذين ضربا شمال شرق البلاد وتسببا في كارثة نووية في محطة فوكوشيما، وهي الأسوأ منذ حادث تشرنوبيل عام 1986.

ومن المقرر أن تقام مراسم تذكارية في العاصمة طوكيو وشمال شرقي البلاد؛ لإحياء ذكرى 18500 شخص فقدوا أرواحهم، بعد أن تسبب زلزال في عرض البحر بلغت قوته تسع درجات على مقياس ريختر، أدى إلى تسونامي هائل دمر المنطقة في 11 مارس عام 2011.

ومن المقرر أيضًا أن يشارك رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، في مراسم بالعاصمة، إلى جانب الأمير أكيشينو، والأميرة كيكو، والأسر المنكوبة، والناجين.

وعانت محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية من انصهار قلب ثلاثة من مفاعلاتها الستة، ما تسبب في كارثة نووية، ودفعت حالة الطوارئ مئات الآلاف من الناس إلى ترك منازلهم بسبب المخاوف من التلوث الإشعاعي والانفجار النووي.

وقبل عامين، رفعت الحكومة أوامر الإخلاء في العديد من البلدات المحيطة بالمحطة، الواقعة على بعد 230 كيلو مترًا شمال شرقي طوكيو، بعد أن أنهت أعمال إزالة التلوث، التي يقول النقاد إنها كانت غير فعالة.

وعلى الرغم من هذه الخطوة، فإن عشرات الآلاف من السكان، وخاصة الأمهات والأطفال والشباب، لم يعودوا بعد إلى تلك البلدات بسبب ضيق فرص العمل والمخاوف من التلوث الإشعاعي.
 

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa