قتل القيادي الحوثي وليد الحدي، وعدد من مرافقيه، اليوم الجمعة، في قصف للجيش اليمني بمديرية دمت شمالي محافظة الضالع.
واستهدف الجيش، اليوم الجمعة، مجموعة مسلحة تابعة للمليشيا في منطقة خارم بقرية الحقب جنوب الضالع، حيث كانت متجهة لتعزيز مواقع المليشيا، ضمن خطة الجيش لمنع التصعيد التي تمارسه الميليشيات الانقلابية في مختلف الجبهات لإقرار السلام، وفقًا لموقع سبتمبر نت التابع للجيش اليمني.
وكان قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة، أكد أن قوات الجيش الوطني، على أتم استعداداتها لفرض السلام، والتصدي لأي تحركات لمليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، والتي لا تنسجم مع مشاورات السلام بما يكفل إلزامهم بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وتابع، بأن المليشيا لم تتوقف عن تصعيدها الميداني في عدد من جبهات صعدة خلال فترة المشاورات التي انتهت أمس الخميس في السويد، بينما تمكن منتسبو الجيش الوطني من إفشال محاولات الحوثيين البائسة في استعادة مواقع خسروها.
وأكد أن قوات الجيش اليمني وبإسناد من تحالف دعم الشرعية، نجحت خلال أسبوع في فرض السيطرة على مركز مديرية باقم وكبدت المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والمعدات بجبهتي باقم ومران. مشيدًا بتضحيات أبطال الجيش والانتصارات التي يحققونها يوميًّا.
وسياسيًّا وجّه المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث، الشكر إلى سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على جهوده في التوصل لاتفاق السويد بين الحكومة الشرعية اليمنية والحوثيين.
وأعلن جريفيث، أن اتفاق تبادل السجناء في اليمن، من المتوقع إتمامه منتصف يناير المقبل، ويتضمن فتح ممرات إنسانية في مدينة تعز لإيصال المساعدات.
وتابع: نعمل الآن على خطة أممية لكيفية إدارة ميناء الحديدة، وستعالج الخطوة المقبلة أسباب النزاع القائم في اليمن، مع مساعي لتعزيز الثقة بين الأطراف اليمنية.
