منتخب الدنمارك أمام رحلة لاكتشاف الحقيقة في كأس العالم لكرة اليد

يواجه البحرين والأرجنتين والكونجو بالمجموعة الرابعة
منتخب الدنمارك أمام رحلة لاكتشاف الحقيقة في كأس العالم لكرة اليد

ربما تتسم المجموعة الرابعة في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2021 لكرة اليد، التي تستضيفها مصر خلال الأيام المقبلة، بأنها المجموعة التي تضم المنتخب الدنماركي حامل اللقب العالمي، لكن حامل اللقب في هذه المجموعة لن تكون مفروشة بالورود.

وتستضيف مصر كأس العالم السابعة والعشرين خلال الفترة من 13 إلى 31 يناير الحالي.

ويستهلّ المنتخب الدنماركي حملة الدفاع عن لقبه في هذه البطولة بالتنافس في المجموعة الرابعة التي تضم معه منتخبي البحرين والأرجنتين إضافة إلى منتخب الكونجو الديمقراطية الذي يخوض فعاليات المونديال للمرة الأولى.

وقبل عامين فقط، استغل المنتخب الدنماركي استضافة بلاده لبطولة كأس العالم لكرة اليد، بتنظيم المشترك مع ألمانيا، ليسجل الفريق اسمه في السجل الذهبي للبطولة بإحراز اللقب العالمي الأول له.

لكن الفريق نفسه، وبالاعتماد على نفس مجموعة اللاعبين تقريباً، عانى سقوطاً مدوياً في بطولة أمم أوروبا مطلع عام 2020، حين وخرج صفر اليدين من الدور الأول للبطولة، لكن ستكون الفرصة سانحة أمام الفريق في رحلة اكتشاف الحقيقة خلال مونديال 2021 بمصر.

ويتمتع الفريق الدنماركي بخبرة أكبر من باقي منافسيه في المجموعة، ما يعني أن أي شيء غير فوزه في المباريات الثلاثة، التي سيخوضها بهذه المجموعة، سيكون كمفاجأة، كما سيكون مؤشراً على أن الفريق ليس مهيئاً للدفاع بقوة عن لقبه.

وبرغم هذا، لن تكون مسيرة الفريق في هذه المجموعة سهلة على الإطلاق في ظل طموحات المنتخب البحريني من ناحية ورغبة المنتخب الأرجنتيني في إثبات الوجود، إضافة للمفاجأة التي يحلم بها منتخب الكونجو الديمقراطية الذي أحد الوجوه الثلاثة الجديدة على المونديال في هذه البطولة.

وأكد الاتحاد الدولي لكرة اليد، أن المنتخب الدنماركي لم يسبق له أن خسر أي مباراة أمام الأرجنتين أو البحرين، كما أنه سيلتقي المنتخب الكونجولي للمرة الأولى، ما يجعل الفوز الأول حلماً لكل من المنافسين الثلاثة للفريق الدنماركي في هذه المجموعة.

وبرغم التغيير الذي طرأ على القيادة الفنية للمنتخب البحريني قبل أسابيع قليلة بتولي المدرب الأيسلندي يوهان هولدر مسؤولية الفريق بدلاً من الألماني مايكل روث، يخوض الفريق البطولة المرتقبة في مصر بطموحات كبيرة، خاصة أنه تعرض لموقف مشابه في النسخة الماضية عام 2019.

وافتقد المنتخب البحريني في مونديال 2019 جهود مديره الفني الأسبق الأيسلندي جودموندور جودموندسون، الذي قاد الفريق للتأهل إلى البطولة، لكنه عاد بعدها لتدريب منتخب بلاده مجدداً.

وبرغم هذا، احتل المنتخب البحريني المركز العشرين في المونديال الماضي ليكون أفضل مركز له في ثلاث مشاركات سابقة له بالبطولة العالمية.

والآن، يسعى الفريق البحريني وكذلك نظيره الأرجنتيني لتقديم نتائج أفضل من مشاركاتهما السابقة، فيما سيكون السلاح الرئيسي للمنتخب الكونجولي هو المفاجأة، خاصة أنه حجز المركز السابع في البطولة الأفريقية 2020 بتونس، وهو آخر المراكز المؤهلة لمونديال 2021.

اقرا ايضا

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa