دراسة جديدة: التوعية المدرسية تحدُّ من خطورة أزمات الربو

تجعل المريض أقل عرضة للأزمات التنفسية
دراسة جديدة: التوعية المدرسية تحدُّ من خطورة أزمات الربو

أكدت دراسة بريطانية حديثة، أن حصص التوعية في المدارس تحدُّ كثيرًا من تفاقم أزمات مرض الربو لدى الأطفال.

وأوضحت الدراسة، التي أعدتها جامعة كامبريدج البريطانية، أن الأطفال المصابين بالربو، ويتلقون حصصًا للتوعية بهذا المرض، أقل عرضة للأزمات التنفسية من أقرانهم الذين لا يتلقون تلك الإرشادات، كما يقل عدد زياراتهم للطوارئ وحجزهم في المستشفيات.

ووفق الدراسة، فإن الطلبة والتلاميذ الذين تلقوا حصص التوعية بشأن المرض، قلت أزماتهم الصحية عن أقرانهم الذين لم يتلقوا حصص التوعية، بنسبة 30%.

وقال كبير الباحثين في جامعة كامبريدج ديلان نيل: بالنسبة للأطفال الذين لا يمكنهم الوصول بسهولة للرعاية الصحية يمكن للمدرسة أن تكون فعّالة في تقديم توعية عن كيفية التعامل مع المرض بأنفسهم؛ لكن الباحثين لم يجدوا صلة بين تطبيق تلك البرامج ونسبة غياب التلاميذ والطلبة عن المدرسة.

وفيما لم توفر الدراسة إرشادات عن نوعية البرامج الفعالة لتقديمها للتلاميذ، فقد نصحت بضرورة الانتظام في مراقبة قيام الرئة بوظائفها، ووضع خطة تعامل مع المرض لكل طفل، وكيفية استخدام الأدوية للتحكم في الأعراض.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa