ليبي يحتفي بالفوز على الفلبين ويؤكد: الصين مستعدة للتحدي

يأمل تحقيق اللقب الآسيوي بعد التأهل للدور الثاني
ليبي يحتفي بالفوز على الفلبين ويؤكد: الصين مستعدة للتحدي

رغم تفوُّقه على المدرب السويدي المخضرم زفن جوران إيركسون، وتأهل فريقه للدور الثاني (دور الستة عشر)؛ لم يحقق المدرب الإيطالي الكبير مارشيللو ليبي حتى الآن حلمه وهدفه في بطولة كأس آسيا 2019 لكرة القدم بالإمارات.

وقاد ليبي المنتخب الصيني إلى الفوز الكبير 3-0 على نظيره الفلبيني مساء أمس الجمعة ليتأهل الفريق رسميًّا للدور الثاني بالبطولة.

وحسم ليبي المواجهة مع إيركسون المدير الفني للمنتخب الفلبيني لصالحه؛ علمًا بأنها مواجهة مثيرة جمعت بين مدربين كبيرين يبلغ كل منهما السبعين من عمره، ويمتلك من الخبرة والألقاب ما يضاهي به الآخر.

ولكن ليبي لا يزال يتمتع بالإصرار والرغبة في النجاح بالبطولة الحالية، فيما ارتدى إيركسون حلة الخاسر الأنيق.

وقدم المنتخب الصيني أداءً راقيًا في المباراة برهن على قدرة الفريق على إكمال التحدي في البطولة الحالية.

وقال ليبي: "بالطبع، النقاط الثلاثة كانت مهمة. ولكن، بالنسبة إلي، الأهم هو أداء الفريق.. قدمنا أداءً جيدًا في المباراة وأتمنى أن يستمر.. بمجرد أن تكتسب الخبرة بنفسك، يمكنك مواجهة أي منافس.. أتمنى أن يدرك لاعبو الفريق أننا منتخب قوي ويمكننا مواجهة أي فريق في آسيا".

ولم يسبق للمنتخب الصيني أن توج باللقب الآسيوي، رغم احتلاله المركز الثاني في نسختين. ولا يحظى الفريق بترشيحات قوية للمنافسة على اللقب في النسخة الحالية. ولكن ليبي يشعر بالتفاؤل بعد انتصارين متتاليين للفريق بلغ بهما الدور الثاني (دور الستة عشر) بالبطولة.

وقال ليبي، الذي قاد المنتخب الإيطالي للفوز بلقب كأس العالم 2006 في ألمانيا: "عقلية الفريق أهم.. في هذا التوقيت، يجب أن تكون الحالة الذهنية للفريق قوية. أظهرنا أن لدينا عقلية جيدة".

وأضاف: "هذا لا يعني أننا نستطيع الفوز بكل المباريات، ولكننا، على الأقل، نستطيع مواجهة جميع المنافسين. علينا مواصلة العمل الجاد وأن نواصل تطوير مستوانا وتعزيز حالتنا الذهنية بشكل أكبر".

ويلتقي المنتخب الصيني نظيره الكوري الجنوبي في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات دور المجموعات يوم الأربعاء المقبل لحسم الصراع على صدارة المجموعة الثالثة؛ علمًا بأن المنتخب الكوري تأهل أيضًا للدور الثاني بعد انتصارين متتاليين على الفلبين وقيرغيزستان.

وإذا انتهت المباراة بالتعادل، ستكون الصدارة من نصيب الصين بفارق الأهداف، لكن ليبي لا يشعر بالقلق على المركز الذي سيحتله الفريق في نهاية منافسات المجموعة.

وقال ليبي: "سنبذل قصارى جهدنا للفوز على كوريا الجنوبية، لكن يتعين علينا التعامل مع الأمر بحنكة.. بعض لاعبينا ليسوا في أفضل حالاتهم، والبعض يعاني من الإصابات".

وأضاف: "لكوني مدربًا، يجب أن أكون ذكيًّا. اللاعبون يعانون من بعض الإصابات.. ليسوا جاهزين 100%.. سيحصلون على بعض الراحة. لكنني لن أغير الـ11 لاعبًا بالطبع".

وقبل مباراة أمس، تحدث إيركسون عن احترامه و"صداقته الطيبة" لليبي، التي ستتوقف خلال المباراة. ولكن إيركسون لم يستطع التمادي في التظاهر بهذا بعد عناقهما في نهاية المباراة.

وقال المدرب السويدي: "لا نعتزم تناول العشاء معًا. تحدثنا بعد المباراة لكنني لم أكن بحالة رائعة لنتحدث طويلًا.. هنأته وقلت له: حظًّا سعيدًا في المستقبل".

وترك المنتخب الفلبيني بصمة جيدة في مباراتيه أمام كوريا الجنوبية والصين وإن خسر المباراتين. ولكن الفريق افتقد القدرات العالية التي يمتلكها لاعبو المنتخب الصيني.

ولهذا، يقبع المنتخب الفلبيني في قاع المجموعة بدون رصيد من النقاط أو الأهداف.

ولكن الفريق لم يودع البطولة رسميًّا حتى الآن وقد تكون مباراته الثالثة أمام قيرغيزستان هي بوابة العبور لدور الستة عشر إذا أصبح واحدًا من أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث في المجموعات الست.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa