تتجه وزارة الصحة، إلى طرح عدد من البرامج الصحية تحت عنوان «الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة»، وتسليمه عبر المراكز الصحية إلى الشركات الخاصة، وذلك ضمن خطتها للتحول الوطني.
وعلمت «عاجل» من مصادرها، أن المشروع الذي تعمل عليه الوزارة، وسيتم تنفيذه في عشرين منطقة صحية وفي أكثر من 2390 مركزًا صحيًا، يهدف لاكتشاف الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة؛ مما يُقلل نسبة الإصابة بمضاعفات تلك الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والشرايين.
وكذلك اكتشاف سرطان الثدي مبكرًا، والقولون في مراحله الأولية، وكشف هشاشة العظام والأمراض النفسية الشائعة مثل الاكتئاب والقلق.
ويحمل البرنامج الجديد، الفحوصات المبكرة لحديثي الولادة؛ للحد من المضاعفات الصحية على الأطفال، كالإعاقة العقلية والحركية، وضعف النمو والوفاة المبكرة، والحد من انتشار بعض أمراض الدم الوراثية، وبعض الأمراض المعدية، وتقديم المشورة للخطيبين والعمل على تقليل الأعباء المالية الناتجة عن الأمراض المزمنة، مثل «أمراض كبار السن ، الإصابات، الأمراض الوراثية»؛ لتفادي حدوث هذه الأمراض أو علاجها في بداياتها وقبل حدوث مضاعفات؛ مما يقلل التكلفة المادية على الفرد والدولة، وزيادة نسبة الأشخاص المتعلمين القادرين على توفير العناية الذاتية من خلال السلوكيات الصحية وتغير نمط حياتهم بهدف وقاية أنفسهم من الأمراض المزمنة ومضاعفاتها وتحسين جودة الحياة.
