اكتشاف سلالة ثالثة جديدة من كورونا في اليابان.. هل يؤثر على عمل اللقاح؟

لأربعة مسافرين من البرازيل..
اكتشاف سلالة ثالثة جديدة من كورونا في اليابان.. هل يؤثر على عمل اللقاح؟

أعلنت وزارة الصحة اليابانية، اليوم الأحد، اكتشافها سلالة ثالثة جديدة تمامًا من سلالات فيروس كورونا المستجد «COVID-19» لدى أربعة مسافرين قادمين من البرازيل.

وعلى الرغم من ذلك، لا تزال الآمال معقودة ومعلقة على بعض اللقاحات التي اعتمدت تقنيات جديدة في محاربة الفيروس، والتي يمكن استخدمها في مواجهة السرطان الذي يودي بحياة 10 ملايين شخص سنويًا.

اللقاحات والسلالات الجديدة

ونقلت وسائل إعلام يابانية، عن الصحة اليابانية، إيضاحها أنه لا تتوفر معلومات حول إمكانية انتقال الفيروس المكتشف حديثًا أو ما إذا كان يمكن أن يسبب أعراضًا شديدة أو إذا كان مقاوما للقاحات أم لا.

وقال تاكاجي واكيتا، رئيس المعهد الوطني للأمراض المعدية، في إفادة للصحفيين بوزارة الصحة إن السلالة الجديدة تختلف عن السلالتين اللتين اكتشفتا لأول مرة في بريطانيا وجنوب إفريقيا.

وذكر موقع «يابان تايمز» أن المعهد الوطني للأمراض المعدية وجهات أخرى يقومون بإجراء بحث مفصل حول سلالة الفيروس الجديدة.

وكشفت بريطانيا وجنوب إفريقيا عن سلالتين جديدتين من كورونا سريعتا الانتشار، وسط تخوف من ارتفاع عدد الإصابات وفقدان السيطرة على تفشي الفيروس.

والفيروس المتحور الذي رصد في المملكة المتحدة هو من بين سلالات متحورة أخرى سجلت في أنحاء العالم، ويعتقد أنها أكثر عدوى من الفيروس الأساسي.

وأظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 89.46 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليون و925408 وفيات.

وعقب ظهور السلالة الجديدة للفيروس في بريطانيا وجنوب إفريقيا، أعلنت شركة بايونتيك أن لقاحها فعال ضد السلالة المتحورة من الفيروس.

آلية عمل لقاح كورونا

وكشفت وكالة «بلومبرغ الأميركية»، عن التقنية الجديدة التي استخدمت في تصنيع لقاحي فايزر بايونتك وموديرنا، وهي الحمض النووي الريبوزي المرسال، Messenger RNA «اختصاراً "أم آر أن أي" mRNA».

وتعمل تقنية «mRNA» على برمجة الخلايا البشرية لإنتاج نسخ عن جزء من الفيروس، بهدف تحفيز جهاز المناعة على الهجوم في حال دخول الفيروس الحقيقي إلى الجسم.

وكشفت الشبكة الإخبارية الأمريكية، أن آلية عمل تقنية لقاحي فايزر بيونتك وموديرنا تعمل بشكل جديد، إذ إنها يمكن أن تخبر خلايا أجسادنا بضرورة تصنيع البروتين التي تحتاجه، بما في ذلك مضادات العديد من المستضدات «الجراثيم والفيروسات» الأخرى، إلى جانب «كوفيد-19».

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa