الفالح: خطط مستقبلية طموحة لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة مع روسيا

متابعة تنفيذ المشاريع المشتركة بين البلدين
الفالح: خطط مستقبلية طموحة لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة مع روسيا

أكَّد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، اليوم الإثنين، استعداد المملكة قيادةً وحكومة؛ لتعزيز ورفع مستويات التعاون مع روسيا، ولتحقيق الأهداف المرجوة من الخطط المستقبلية الطموحة.

جاء ذلك، خلال انعقاد الاجتماع السادس للجنة السعودية - الروسية المشتركة، المعنية بالتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي في العاصمة الروسية موسكو، برعاية مشتركة من وزير الطاقة المهندس خالد الفالح، ووزير الطاقة الروسي ألكساندر نوفاك.

وجرى خلال الاجتماع، مناقشة القضايا الرئيسية للتعاون التجاري والاقتصادي بين المملكة وروسيا، بما يشمل تحسين الإطار التنظيمي، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري والمشروعات المشتركة في مجالات الطاقة والصناعة والزراعة، ومتابعة تنفيذ المشاريع التي تم الاتفاق عليها في الاجتماعات السابقة للجنة المشتركة.

وقال المهندس الفالح في كلمته، «إن كلًا من المشروعات الوطنية الروسية ورؤية المملكة 2030، تُمثّلان دوافع جديدة وزخمًا قويًا وأبعادًا أوسع للجهود المشتركة؛ بسبب حجم التشابه وإمكانات التكامل بين الخطتين، من حيثُ تطلع كل منهما إلى تحقيق طموحات البلدين والشعبين؛ للوصول إلى مستويات رفيعةٍ وغير مسبوقةٍ من الإنجاز والتقدم والرخاء والاستدامة».

من جهة أخرى، رأس وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، وفد المملكة المشارك في منتدى بطرسبرج الاقتصادي العالمي في روسيا، كما شارك في جلسة رئيسية في المنتدى بعنوان «قطاع الطاقة: التحديات والفرص»، تحدث فيها عن أوضاع سوق النفط العالمية، ودور أوبك للمحافظة على استقرار الأسواق، وزيادة تأثيرها مع تعاون شركائها من مجموعة (أوبك+).

يُذكر أن الاجتماع الخامس للجنة السعودية - الروسية المشتركة، عُقد في الرياض في نوفمبر 2017؛ حيث تشهد العلاقات الثنائية بين البلدين تطورًا لافتًا في مختلف المجالات، عبر اللقاءات والزيارات المتبادلة بين المسؤولين؛ لما يخدم المصالح المشتركة، خاصةً منذ زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى روسيا في أكتوبر 2017.

وتضمن التعاون والتكامل بين البلدين مجالات عديدة ذات أهمية كبرى مُشتركة، شملت مجالات الطاقة والاستثمارات المباشرة، وصناعة البتروكيماويات، والثقافة، والتعليم، والتدريب، وتنمية السياحة وتشجيعها بين البلدين، والزراعة والأمن الغذائي، والصحة، والنقل، والصناعات العسكرية، والاتصالات وتقنية المعلومات، وشؤون الحج والعمرة، وغيرها.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa