أعلن بروسيا دورتموند، أن القائد ماركو رويس سيغيب عن ذهاب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام توتنهام هوتسبير يوم الأربعاء؛ بسبب إصابة في الفخذ.
وأصيب رويس، الذي أحرز 17 هدفًا مع دورتموند في كل المسابقات هذا الموسم ويتصدر قائمة هدافي ناديه، خلال الخسارة أمام فيردر بريمن في كأس ألمانيا، الأسبوع المنصرم، وغاب عن التعادل مع هوفنهايم في الدوري المحلي.
وقال سيباستيان كيل مسؤول دورتموند، للصحفيين: كنا نرغب بكل تأكيد في وجوده معنا في لندن لأن حضوره يتسبب في بعض الخوف للمنافس، لكننا سنحاول تعويض غيابه.
ومن المتوقع أن يشارك جيدون سانتشو، اللاعب الإنجليزي البالغ عمره 18 عامًا والذي أحرز ثمانية أهداف ومرر عشر كرات حاسمة في كل المسابقات، بدلًا من الجناح رويس في التشكيلة الأساسية لدورتموند.
ولم يتضح بعد إذا كان بوسع الهداف الخطير رويس خوض مباراة الإياب في الخامس من مارس .
ويعاني المهاجم الألماني من تكرار الإصابة التي تبعده عادة عن المباريات الكبيرة، فسبق وغاب عن الملاعب العام الماضي أكثر من 256 يومًا قبل أن يعود في فبراير 2018، وحرمت لعنة الإصابات اللاعب الموهوب من خوض أكثر من 29 مباراة دولية سجل فيها تسعة أهداف، وعانى إصابة في كاحله قبل خوض ألمانيا نهائيات مونديال 2014 التي توجت بلقبها في البرازيل، ثم غاب عن نهائيات كأس أوروبا 2016 لإصابة متكررة في عضلات فخذه.
وتشهد فعاليات دور الـ16 في البطولة الحالية، ثلاث مواجهات مثيرة بين الأندية الألمانية ونظيرتها الإنجليزية؛ حيث يلتقي توتنهام الإنجليزي بروسيا دورتموند الألماني، ويلتقي بايرن فريق ليفربول، فيما يلتقي مانشستر سيتي الإنجليزي، شالكه الألماني.
في سياق متصل، أعرب النجم الألماني السابق ولاعب ليفربول هامان، عن ظنه بأن الأندية الألمانية يمكنها التفوق في هذه المواجهات أمام الأندية الإنجليزية.
وسبق لهامان (45 عامًا) النجم السابق للمنتخب الألماني، أن فاز بلقب كأس الاتحاد الأوروبي مع كل من بايرن ميونيخ الألماني، وليفربول الإنجليزي، كما فاز مع ليفربول بلقب دوري الأبطال الأوروبي في 2005.
ويعمل هامان، حاليًا، محللًا تليفزيونيًا لشبكة «سكاي» في ألمانيا، وكذلك لشبكات أخرى في إنجلترا.
وقال هامان، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): «أسمع دائمًا مدى سوء البوندسليجا.. لا أتفق مع هذا.. أعتقد أن البوندسليجا لا يقل كثيرًا عن مستوى الدوري الإنجليزي، ولكن الحقائق واضحة.. الدوري الإنجليزي لديه مصادر مالية مختلفة تمامًا».
