المعلمي: لفتنا نظر يونيسيف بشأن تغيير ميليشيا الانقلاب الحوثي للمناهج الدراسية

ممثلة المنظمة أكدت إحاطة مجلس الأمن بالأوضاع
المعلمي: لفتنا نظر يونيسيف بشأن تغيير ميليشيا الانقلاب الحوثي للمناهج الدراسية

قال مندوب المملكة في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي: «إننا لفتنا نظر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بشأن تغيير المناهج الدراسية في اليمن على يد الميليشيات الانقلابية الحوثية».

وأضاف المعلمي، في مؤتمر صحفي عقده مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة فرجينيا جامبا: «إننا لم نلمس من المنظمة الدولية اهتمامًا كافيًا بالتعليم في اليمن الذي نسعى إلى كشف التدخلات الإيرانية فيه»، وفقًا لقناة الإخبارية.

من جانبها، قالت الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة: «إن منظمتنا تُطلع مجلس الأمن بشكل دوري على وضع أطفال اليمن، فالحوثيون وعلى مدى سنوات لم يتخذوا إجراءات لحمايتهم، كما ارتكبوا بحقهم انتهاكات كبيرة»، مشيرة إلى أن «يونيسيف»، ستطلق حملة دولية حول المخاطر التي يتعرض لها الأطفال في النزاع المسلح.

وبشأن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين تحالف دعم الشرعية والأمم المتحدة لتعزيز حماية الأطفال من النزاع المسلح في اليمن، قالت جامبا: «إن هذه المذكرة ستبني قدرات لحماية أطفال اليمن؛ حيث تشمل التدريب ووقاية الأطفال، وتعد الأولى من نوعها على مستوى العالم.

كان وزير التربية والتعليم اليمني، الدكتور عبدالله لملس، أكد أن الانقلابيين الحوثيين أجروا تعديلات على المناهج الدراسية المقررة على تلاميذ الصفوف من الأول إلى الخامس الابتدائي، وأدخلوا عليها الكثير من آرائهم وأفكارهم، لافتًا إلى أنَّ تلك التعديلات تركزت على التربية الإسلامية، واللغة العربية، والتربية الوطنية، والتاريخ.

يشار إلى أن رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، شدد على ضرورة إجبار ميليشيا الحوثي الإرهابية على الانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة، وفق ما نصت عليه خطة إعادة الانتشار دون مماطلة أو تسويف.

وطالب عبدالملك، أثناء لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، أنتونيا كالفو، المجتمع الدولي بممارسة المزيد من الضغوط على الانقلابيين.

وقال رئيس الحكومة اليمنية، إن الميليشيا الانقلابية ما زالت تُمارس سياسة التلكؤ والتنصل عن اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، والذي لم يتم تنفيذه رغم مرور أكثر من 100 يوم على توقيعه، معتبرًا ذلك تأكيدًا على عدم جدية الميليشيا في التوجه نحو تحقيق السلام.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa