أوضح رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، اليوم الخميس، أن الاستهداف المتزامن من قبل قوى التمرد الحوثي والجماعات الإرهابية ضد أمن واستقرار العاصمة عدن؛ يؤكد التنسيق والتكامل تحت إدارة إيرانية واضحة.
وقدم عبدالملك –عبر حسابه بموقع التواصل تويتر- تعازيه في الشهيد اليافعي، قائلًا: «رحم الله قائد اللواء الأول إسناد الشهيد منير اليافعي، وشهداءنا الذين سقطوا في الهجوم الإجرامي الغادر صباح اليوم، ممن كانوا في مقدمة الصفوف لمقاومة ميليشيا التمرد الحوثية.. خالص التعازي والمواساة لأسر شهدائنا في معسكر الجلاء».
كما قدم عبدالملك تعازيه لأسر الشهداء في حادث تفجير مقر للشرطة بالشيخ عثمان بعدن، قائلًا: «خالص التعازي والمواساة لأسر شهدائنا الأبطال من أفراد الأمن والمواطنين الأبرياء جراء العملية الإرهابية التي استهدفت قسم شرطة الشيخ عثمان».
من جانبه، قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد آل جابر، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل تويتر؛ إن الاستهداف المتزامن من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، ضد أمن واستقرار العاصمة عدن؛ مؤشر قوي على توحد أهدافها مع أخواتها الإرهابية مثل داعش وتنظيم القاعدة، التي تستحل الدماء ولا تعترف بالدولة ولا بالقوانين ولا بحرمة الإنسان.
وقُتل نحو 40 شخصًا، وأصيب العشرات، في حادثين إرهابيين بعدن؛ حيث استهدف صاروخ حوثي معسكر الجلاء بالبريقة، أثناء تنفيذ حفل تخرج دفعة من اللواء 11 صاعقة، ودفعة من الدعم والإسناد. وأسفر الحادث عن استشهاد قائد اللواء الأول للدعم والإسناد منير اليافعي «أبو اليمامة».
وأضاف شهود عيان أن انفجار الصاروخ وقع خلف المنصة التي أقيم فيها الاحتفال في معسكر الجلاء، وأن سيارات الإسعاف هرعت إلى المعسكر لنقل المصابين، فيما تعرضت المباني لأضرار جراء الانفجار.
كما استهدفت سيارة مفخخة مقر الشرطة في الشيخ عثمان بعدن، وأسفرت الحادثة –وفقًا للمعلومات الأولية- عن استشهاد ثلاثة أفراد من الشرطة على الأقل، وإصابة 20 آخرين بينهم مدنيون.
