رحيل أنريكي القهري.. بداية لمرحلة جديدة لمنتخب إسبانيا

هل يستطيع «لا روخا» استعادة هيبته مع مورينو؟
رحيل أنريكي القهري.. بداية لمرحلة جديدة لمنتخب إسبانيا

تعرض منتخب إسبانيا لكرة القدم لخيبة جديدة بعد الإعلان اليوم الأربعاء، عن تخلي مدربه لويس أنريكي عن مهامه لأسباب عائلية قاهرة، وحلول مساعده روبرت مورينو بدلًا منه، ليصبح رابع مدرب لـ«لا روخا» خلال عام فقط.

فبعد فترة ذهبية أحرز خلالها لقب كأس العالم عام 2010 للمرة الأولى في تاريخه وكأس أوروبا مرتين عامي 2008 و2012، سيتولى مورينو أول مهمة تدريبية في مسيرته بعدما عمل مساعدًا لأنريكي في أندية سلتا فيجو وروما الإيطالي وبرشلونة.

وعلق مورينو على الطريقة التي بات بموجبها مسؤولًا عن المنتخب بالقول: «هذا يوم حلو ومر، حلمت بأن أصبح مدربًا في يوم من الأيام لكن ليس بهذه الطريقة، سنحاول مواصلة ما بدأه لويس أنريكي لإكمال عمله في القمة من خلال الفوز بكأس أوروبا 2020».

وأشرف مورينو البالغ 41 عامًا، على المنتخب الأحمر في آخر ثلاث مباريات ضد مالطا (2-صفر) وجزر فارو (4-1) السويد (3-صفر)، وهو سيقوده في تصفيات البطولة القارية بعدما أعجب نجوم المنتخب بمزاياه بحسب ما ذكرت صحيفة «آس» الإسبانية، ما دفع الاتحاد إلى تفضيله على أبيلاردو مدرب ألافيس والمرشح القوي لخلافة أنريكي.

وسيكون مورينو الذي عمل مساعدًا أيضًا لخوان كارلوس أونسوي في سلتا فيجو بين عامي 2017-2018، رابع مدرب لمنتخب إسبانيا في فترة 12 شهرًا، حيث أقال الاتحاد الإسباني جولن لوبيتيجي عشية انطلاق بطولة كأس العالم 2018 في روسيا، عقب الإعلان عن إعلان تعاقده مع ريال مدريد قبيل انطلاق المونديال الأخير دون ابلاغ الاتحاد الإسباني.

وبعدما أشرف فرناندو هييرو على المنتخب خلال المونديال ولم ينجح في تحقيق نتيجة جيدة، تولى أنريكي المهمة بعد تجربة ناجحة لثلاثة أعوام مع برشلونة بين عامي 2014 و2017، قاده خلالها لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا مرة واحدة، والدوري الإسباني مرتين، وكأس الملك ثلاث مرات.

وبعد تعيين «لوتشو» أنريكي مدربًا للمنتخب، قام الاتحاد الإسباني باستدعاء مورينو ليكون يده اليمنى نظرًا لاختصاصه في تحليل الفيديو والتقنيات الجديدة.

وعن خبرته في الملاعب، قال مورينو: «أعتقد أنني أملك الخبرة.. كنت مع لويس في إحدى أكثر غرف الملابس قوة في العالم لمدة تسع سنوات، وإذا فزنا بكأس أوروبا لا أحد سيتذكر إذا كان للمدرب خبرة أم لا».

وفيما أكد المدير الفني الجديد للمنتخب الإسباني أنه سيكون بإمكانه استشارة إنريكي في بعض الأمور، شدد على أنه بدءًا من الآن، سيكون عليه اتخاذ القرارات الرئيسة المتعلقة بالمنتخب.

وصحيح أن إسبانيا في عهد أنريكي استعادت سمعتها بشكل جزئي عب الفوز على كرواتيا وصيفة بطلة العالم 6- صفر في دوري الأمم الاوروبية، ثم التغلب على ويلز 4-1 وديا، إلا أنها تعرضت لخسارتين أمام انجلترا وكرواتيا في دوري الأمم، ما يعني أن مشوارها في كأس أوروبا 2020 قد يكون أصعب مما يتصور الكثيرون.

وتتصدر إسبانيا المجموعة الرابعة في التصفيات الأوروبية بالعلامة الكاملة بعد أربعة انتصارات في أربع مباريات.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa