التصوير من تحت الملابس جريمة في إنجلترا وويلز

يواجه مرتكبها السجن لمدة عامين..
التصوير من تحت الملابس جريمة في إنجلترا وويلز

أصبح التصوير من تحت الملابس جريمة، رسميًا، في إنجلترا وويلز اليوم الجمعة؛ حيث يواجه من يرتكب تلك الجريمة السجن لمدة عامين مع تدوين أسمائهم في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية حال إدانتهم.

وقالت وزيرة العدل البريطانية، لوسي فريزر، في بيان: كنا دائمًا واضحين، لا توجد أي مبررات لهذا السلوك، وينبغي أن يشعر المجرمون بقوة القانون الكاملة، وسوف يتحقق ذلك اعتبارًا من اليوم.

وشكرت فريزر النشطاء على عملهم في ضمان حماية المزيد من الأشخاص من هذه الممارسة المهينة والمذلة التي تتعلق بالتقاط صورة لشخص من أسفل ملابسه دون علمه.

وبينما كان مرتكبو هذا السلوك تتم مقاضاتهم بموجب جريمة خدش الحياء العام، فقد أثار نشطاء مخاوف من إمكانية ألا يتم التعامل مع جميع حالات التصوير من تحت الملابس.

وذكر البيان أن قانون «فيوريزم آكت» الجديد يُجرّم هذه الممارسة عندما يكون الهدف منها هو الإشباع الجنسي أو التسبب في إذلال أو ضيق أو ذعر.

ويشمل ذلك أيضًا الحالات التي يقول فيها مرتكبو ذلك السلوك إنهم التقطوا الصور «على سبيل المزاح«.

وبحسب أرقام للشرطة حصلت عليها وكالة «برس أسوسيشن» البريطانية وصدرت اليوم الجمعة، فإن أشخاصًا تتراوح أعمارهم بين سبعة أعوام إلى 70 عامًا كانوا ضحايا لتلك الممارسة العام الماضي.

وأظهرت الأرقام أن أعدادَ حوادث التصوير من تحت الملابس قفزت من 78 بين نيسان/أبريل 2015 ونيسان/أبريل 2017، إلى 94 في عام 2018 ككل.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa