انخفضت كمية القمح المورّد إلى مراكز الاستلام في مناطق شمال شرق سوريا إلى أقل من 30% عن الكمية المتوقع استلامها في مراكز الحبوب بمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ما يهدد بوجود أزمة في تأمين الغذاء .
وقال الرئيس المشارك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، سلمان بارودو، اليوم الثلاثاء: «كانت التوقعات تشير إلى حوالي 500 ألف طن، وما تم استلامه في مراكز التسويق بلغ حوالي 150 ألف طن من القمح»، مشيرًا إلى مخاوف في مناطق شمال شرق سوريا من عدم تأمين الطحين والاستخدامات الغذائية والتي تبلغ حوالي 500 ألف طن.
وأضاف بارودو: لدينا احتياطي من الموسم السابق، ولكن مازال هناك عجز، ربما تلجأ الإدارة للضغط على التجار الذين قاموا بشراء القمح بانتظار رفع سعره وبيعه، وأيضًا البحث عن مصادر أخرى لتأمين حاجة المنطقة من القمح.
وبحسب هيئة الزراعة، بلغت المساحة المزروعة بالمحاصيل الشتوية حوالي مليون وثمانمائة ألف هكتار، بينها حوالي 300 ألف مزروعة بالقمح.
وتعدّ مناطق شمال شرق سوريا سلة الغذاء للمنطقة وهي المنتج الرئيس للقمح في البلاد.
