اتهم مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك المصري، ضابطًا بالمخابرات القطرية، يدعى أبوسنيدة، باستغلال اسمه من أجل إشعال الفتنة في مصر، وقال: إن الضابط القطري ارتكب عدة جرائم هدفها زعزعة الاستقرار في مصر على جميع الأصعدة، وكل هذا من خلال استغلال اسمه، وهو ما دفعه إلى تقديم بلاغ للنائب العام ضد أبوسنيدة.
وأضاف مرتضى منصور إن أبوسنيدة تمكن من اختراق هاتفه الجوال وقام بإرسال رسائل تتضمن شتائم لعدد من الشخصيات العامة السياسية والدينية والفنية والرياضية، وأكد أن الهدف من ذلك هو إشعال الفتنة بين جماهير ناديي الأهلي والزمالك، والأخطر هو إشعال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في مصر.
واتهم مرتضى منصور عددًا من خصومه بالتعاون مع ضابط المخابرات القطري، ومنهم ممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك السابق، وأحمد سليمان، المرشح لرئاسة الزمالك في الانتخابات السابقة، ولؤي دعبس، أحد الشخصيات الرياضية الزملكاوية المعروفة، إلى جانب عدد آخر من الشخصيات من خلفيات متعددة.
وأكد مرتضى منصور أن أبوسنيدة قام باستخدام جهاز متطور بمحاكاة صوته من أجل اصطناع مقاطع فيديو يظهر فيها وهو يوجه تجاوزات خطيرة تجاه الشعب المصري وقيادته وعدد من الشخصيات، منهم محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، مؤكدًا عدم مسئوليته عما تم تداوله من مقاطع، وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اصطناع مقاطع فيديو له.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت تداول مقطع فيديو يظهر فيه مرتضى منصور، وهو يوجه تجاوزات خطيرة في مختلف الاتجاهات، غير أنه ظهر مساء في مقطع فيديو تم تسجيله في مكتبه بنادي الزمالك؛ للتأكيد على أن لا صلة بينه وبين المقطع المتداول.
وكان هذا المقطع قد أثار غضب مسئولي النادي الأهلي؛ حيث قام محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي المصري، بتقديم بلاغ إلى النائب العام، يتهم فيه مرتضى منصور بالتجاوز في حقه والنيل من اسمه وسمعته وعائلته، وهو ما ينفيه رئيس نادي الزمالك.
وأكد مرتضى منصور أن ضابط المخابرات القطري سبق وأن حذره من أنه سينال منه إذا لم يتوقف عن التعرض لقطر وحكومتها وأميرها، معتبرًا أن ظهور هذا المقطع وتداوله على هذا النحو يعتبر عقابًا له على عدم التوقف عن الهجوم على قطر وتركيا وجماعة الإخوان المسلمين.
وحرص مرتضى منصور على عرض رقم الهاتف الخاص بضابط المخابرات القطري، وهو مسجل على هاتفه الشخصي، وظهر في تليفون مرتضى أن رقم الضابط القطري مسجل باسم (أبوسنيدة كلب قطري).
اقرأ أيضًا
