«كورونا» يهدد أبطال آسيا.. انسحاب أول أندية الشرق من «فقاعة الدوحة»

للحد من الانتشار المتسارع لـ«كوفيد-19»
«كورونا» يهدد أبطال آسيا.. انسحاب أول أندية الشرق من «فقاعة الدوحة»

تلقى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الجمعة، أول ضربة في طريق عودة الحياة إلى منافسات دور المجموعات لدوري أبطال آسيا لمنطقة غرب القارة، على خلفية انسحاب نادي جوهور دارول تاكزيم بطل ماليزيا، بسبب مخاوف فيروس كورونا المستجد.

ورضخ نادي جوهور دارول تاكزيم لأحكام الفيروس التاجي، ليُعلن الانسحاب من دوري أبطال آسيا لكرة القدم، بعد رفض الحكومة الماليزية السماح له بالسفر إلى العاصمة القطرية، غدًا السبت، من أجل استئناف النشاط في 18 نوفمبر الجاري.

وفرضت السلطات الماليزية إغلاق الحدود، من أجل الحد من انتشار فيروس «كوفيد-19» السريع العدوى، ولن تُرفع القيود للسماح للنادي بإكمال مشواره في المسابقة القارية التي تعود منافساتها في الدوحة الأسبوع المقبل.

وأوضح الاتحاد الآسيوي، في بيان رسمي، أن نتائج مباريات بطل ماليزيا لحساب منافسات المجموعة السابعة أُلغيت، وأن أهداف ونقاط هذه المباريات لن تحتسب في تحديد ترتيب فرق المجموعة في النهاية.

ويحتل جوهور المركز الثاني على سلم ترتيب المجموعة السابعة برصيد 3 نقاط، بعد مرور جولتين، فيما يقبض فيسيل كوبي الياباني على الصدارة بالعلامة الكاملة (6 نقاط). ويأتي سوون بلووينجز الكوري الجنوبي في القاع دون نقاط، بينما لم يخض جوانجزو إيفرجراند الصيني أي مباراة حتى الآن.

وبدايةً من الأسبوع المقبل، ستستكمل مباريات شرق آسيا في الدوحة، على أن يلتقي الفائز في قبل النهائي برسيبوليس الإيراني بطل غرب القارة بعدما تجاوز فريق النصر، في المباراة النهائية في 19 ديسمبر المقبل.

وبعد توقف دوري أبطال آسيا في شهر مارس الماضي، جرى استكمال مباريات القسم الغربي من القارة الآسيوية في قطر، كما قرر الاتحاد الآسيوي نقل ما تبقَّى من مباريات القسم الشرقي للقارة إلى الدوحة؛ حيث من المقرر أن تُقام المباريات في الفترة من 18 نوفمبر الجاري حتى 13 ديسمبر المقبل.

وبرغم الإجراءات الصحية، أُصيب عددٌ من اللاعبين بفيروس كورونا في الدوحة، كما تم استبعاد فريق الهلال حامل اللقب، بعدما ضرب فيروس كورونا عددًا كبيرًا من لاعبيه، لدرجة عدم استطاعة الفريق توفير 13 لاعبًا كحد أدنى لخوض مباراته الأخيرة في دور المجموعات، على الرغم من ضمانه التأهل.

وكان اتحاد اللاعبين المحترفين أعرب عن مخاوفه من قدرة الدوحة على استضافة المنافسات، معقبًا: «نشعر بخيبة أمل وقلق من الافتقار إلى المشاورات مع اللاعبين بشأن إقامة مباريات دوري الأبطال في قطر، وعدم المشاركة في التخطيط لبروتوكولات فيروس كورونا، هذه الأمور أثَّرت على الصحة النفسية والبدنية للاعبين بالإضافة إلى مسابقات الدوري المحلي».

وأضاف، في بيان رسمي، أنه لم يتم التشاور مع اتحاد اللاعبين المحترفين أو الاتحادات الرسمية للاعبين في كل من أستراليا واليابان وماليزيا وكوريا الجنوبية وتايلاند، بشأن مباريات القسم الشرقي بدوري أبطال آسيا قبل اتخاذ القرار الأخير.

واعترف البيان بأن العديد من اللاعبين الذين سيُكملون مباريات القسم الشرقي في قطر؛ أبدوا لاتحاداتهم قلقهم البالغ بشأن السفر خلال الجائحة، والخضوع للعزل الصحي لأسبوعين عند العودة إلى بلادهم.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa