أظهرت وثائق جديدة، أن مجلس مديري شركة النفط والغاز الفرنسية «توتال»، اقترح مكافآت مالية إجمالية قدرها 3.1 مليون يورو (3.55 مليون دولار) للرئيس التنفيذي باتريك بويان، عن العام 2018، مقارنة مع 3.8 مليون يورو في 2017.
وأظهرت الوثائق (بحسب رويترز) أن إجمالي المدفوعات يتضمن مكافآت ثابتة 1.4 مليون يورو، وهي نفس القيمة التي حصل عليها في 2017، ومكافآت متغيرة قدرها 1.72 مليون دولار انخفاضًا، من 2.4 مليون يورو في 2017، ومخصصات أخرى قيمتها 69 ألف يورو.
وقالت توتال (في بيان): «يريد مجلس المديرين أن يؤكد أن الانخفاض البالغ 17% في المكافآت النقدية لباتريك بويان المستحقة عن العام 2018، والناتجة عن التطبيق الصارم للقواعد، لا تعكس بأي حال تقديرها للعمل المتميز الذي أنجزه في العام المذكور».
ويردد «بويان» مازحًا أنه الأقل أجرًا بين رؤساء شركات النفط العالمية الكبرى، يأتي هذا فيما أعلنت شركة توتال الشهر الماضي أن أرباحها للعام 2018 قفزت 28% إلى 13.6 مليار دولار، وسيصوت حملة أسهم الشركة على المكافآت المقترحة لبويان 29 مايو المقبل.
وعينت توتال (نهاية أكتوبر 2014) مدير عمليات التكرير، باتريك بويان رئيسًا تنفيذيًا، والرئيس التنفيذي السابق، تييري ديسمارست رئيسًا غير تنفيذي، بعد أقل من 48 ساعة من مقتل رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي، كريستوف دو مارجري، في تحطم طائرة بموسكو، آنذاك.
ولعب بويان (51 عامًا) دورًا رئيسًا في دمج الوحدات الخاسرة في قطاع التكرير والبتروكيماويات لتوتال (رابع أكبر شركة نفط متكاملة في العالم) المعنية بالتنقيب وإنتاج الغاز الطبيعي والنفط، وتجارة ونقل الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال، تكرير النفط، الكيماويات.
وتأسست الشركة عام 1924 بعد رفض الاندماج مع شركة شل النفطية، حيث أصر رئيس الوزراء الفرنسي، حينها على تأسيس شركة نفط فرنسية، وقد تم ذلك بالتعاون مع 90 شركة وبنك وتم تأسيس الشركة قبل تحولها للقطاع الخاص.
والشركة منتشرة في جميع أنحاء العالم ومدرجة ببورصة نيويورك وبورصة يورونيكست لأكبر الشركات الأوروبية، ويقدر عدد موظفي الشركة بأكثر من 69 ألف موظف عام 2008 وعائد فاق 130 مليار دولار أمريكي عام 2007.
