الحوثيون يسرقون مخطوطات وكتبًا نادرة من "زبيد"

الوثائق تسجل تاريخ المدينة في القرن الـ 13
الحوثيون يسرقون مخطوطات وكتبًا نادرة من "زبيد"

نهبت ميليشيات الحوثي الانقلابية (المدعومة من إيران) مخططات وكتبًا تاريخية وعلمية نادرة، من مكتبة مدينة زبيد الواقعة بالقلعة التاريخية للمدينة التابعة لمحافظة الحديدة، غربي اليمن.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عن مصدر قوله: إن ميليشيا الحوثي الانقلابية نهبت، مؤخرًا المخطوطات والكتب التاريخية والعلمية، وبينها نفائس نادرة، مضيفًا أنه تم سرقة المولد الكهربائي الخاص بالمكتبة.

وتوثق المخطوطات والكتب المنهوبة لتاريخ المدينة التي كانت عاصمة اليمن من القرن الثالث عشر إلى القرن الخامس عشر، وتمثل موقعًا تاريخيًا وأثريًا كبيرًا.

وأُدرجت حاضرة زبيد التاريخية على قائمة التراث العالمي المهدّد بالخطر في عام 2000، لكن الخطر يتضاعف حاليًا عليها بسبب ممارسات الميليشيات التي تسعى لضرب ثقافة وتاريخ هذا البلد العريق.

وعلق المدير العام للإيسيسكو، الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، قائلًا: إنّ المخطوطات والكتب المنهوبة تمثل تراثًا نفيسًا، يوثق تاريخ مدينة زبيد، التي كانت عاصمة اليمن من القرن الـ13 إلى القرن الـ15 الميلادي.

وأكّد أن سرقة هذا التراث يعد عملًا إجراميًا بحق التراث الحضاري اليمني، ومخالفة خطيرة للمواثيق والإعلانات الدولية الخاصة بحماية التراث الحضاري والمحافظة عليه. داعيًا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وبخاصة اليونسكو، إلى التدخّل لإجبار ميليشيات الحوثي على إعادة ما نهبته من مكتبة مدينة زبيد، باعتباره جزءًا من التراث الثقافي للإنسانية جمعاء، والذي تنصّ اتفاقية لاهاي المتعلقة بحماية الممتلكات الثقافية في فترات النزاعات المسلحة على تجريم الاعتداء عليه.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa