معارض إيراني: اقتصادنا «كارثي» وينذر بانتفاضة

قال إنّ «قمم مكة» صرخة في وجه تحرشات طهران
معارض إيراني: اقتصادنا «كارثي» وينذر بانتفاضة

قال الأكاديمي الإيراني المعارض، أستاذ علم الاجتماع السياسي الدكتور حسن هاشميان إنَّ النظام الإيراني على شفا كارثة اقتصادية تفجر الأوضاع الداخلية، باعتبار أنَّ التطورات الأخيرة تنذر بانتفاضة عارمة ضده.

وأضاف في تصريحات لصحيفة «البيان» الإماراتية، اليوم السبت، أنّ القمم الثلاث (الخليجية والعربية والإسلامية) التي عُقدت مؤخرًا في مدينة مكة المكرمة، تُشكّل صرخة قوية بوجه طهران وتدخلاتها الخارجية.

وتابع: «إيران الآن في سباق مع الزمن، فكلما مرَّ الوقت دون حدوث اتفاق مع الولايات المتحدة أو دون الدخول في مفاوضات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سوف يشهد النظام الإيراني كارثة اقتصادية ربما تفجر الأوضاع داخل إيران وتتحول لانتفاضة عارمة ضد نظام الولي الفقيه».

واستطرد: «الوقت الحالي ليس لصالح الولي الفقيه والنظام الإيراني.. طهران راهنت وتراهن على تحرشاتها العسكرية الميليشياوية بدول المنطقة وإمداداتها النفطية، لكن التحركات الدبلوماسية الإيرانية الأخيرة وزيارات وزير خارجية طهران محمد جواد ظريف المكوكية لدول عديدة تدل على أن طهران قد استوعبت أن هذه التحرشات فشلت وستكلفها تكلفة باهظة، وبخاصة مع المواقف الموحدة في اجتماعات ولقاءات مكة التي تمثل صرخة قوية بوجه تحرشات إيران وتدخلاتها في شؤون دول المنطقة».

وتطرق الأكاديمي المعارض للحديث عن القرار الصيني الأخير بوقف استيراد النفط الخام من إيران رغم أنّ بكين تعتبر أكبر مستورد للنفط الخام في العالم قائلًا: «إيران أوقفت بصورة معلنة منذ أسبوعين صادراتها النفطية، لا يوجد هناك تقرير يقول إنه حتى ولو ناقلة واحدة إيرانية خرجت من الموانئ الإيرانية النفطية».

وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير قد أكّد في وقتٍ سابق من اليوم، أنَّ القمة الإسلامية التي عُقدت بمكة المكرمة أدانت إيران بشكل واضح جدًا، وقال في مؤتمر صحفي: «إيران تزرع الميليشيات وتفجر السفارات، وهذا ليس أسلوب دول، وقد عزلها العالم الإسلامي، وعلى النظام الإيراني التركيز على تنمية شعبه».

وأضاف: «إيران لا تتصرف كدولةٍ تريد أن تنال الاحترام.. هناك من ينشر الطائفية ويتدخل في شؤون الدول الإسلامية».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa