ترامب يبحث مع ولي العهد دور السعودية «الحاسم» في استقرار الشرق الأوسط وسوق النفط

ناقشا التهديد الإيراني في المنطقة
ترامب يبحث مع ولي العهد دور السعودية «الحاسم» في استقرار الشرق الأوسط وسوق النفط

بحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اتصال هاتفي مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، التهديد الإيراني في المنطقة وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، بشكل ملموس.

وقال البيت الأبيض في بيان صادر عنه اليوم، إن الرئيس الأمريكي «تحدث اليوم الجمعة مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بشأن استقرار الشرق الأوسط وسوق النفط»، بعد أن أدت التوترات مع إيران إلى ارتفاع أسعار النفط.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض هوجان جيدلي، في بيان: «ناقش الزعيمان الدور الحاسم للمملكة العربية السعودية في ضمان الاستقرار في الشرق الأوسط، وسوق النفط العالمي. كما ناقشا التهديد الذي يمثله سلوك النظام الإيراني التصعيدي».

 جاء ذلك في أعقاب إسقاط إيران مساء أمس الخميس، طائرة استطلاع أمريكية مسيرة، في الوقت الذي ينتظر فيه العالم رد واشنطن، على ما وصفه ترامب بـ«الخطأ الفادح» من قبل النظام الإيراني.

وأصدرت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية أمرًا طارئًا يحظر كل الرحلات الأمريكية في المجال الجوي، الذي تتحكم به إيران فوق مضيق هرمز وخليج عُمان.

وأكَّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، الأنباء التي ترددت عن أن الولايات المتحدة كانت ستوجه ضربة عسكرية لإيران، بعدما أسقطت طائرة أمريكية بدون طيار (درون)، أمس الخميس، لكن جرى إلغاؤها.

وقال ترامب، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن الإيرانيين أسقطوا طائرة بدون طيار تحلّق في المياه الدولية. لقد كنا متأهبين ومستعدين للثأر الليلة الماضية في 3 مواقع مختلفة، وعندما سألت: كم عدد الذين سيموتون؟ كانت الإجابة من جنرال: 150 شخصًا يا سيدي».

وأضاف: «قبل 10 دقائق من توجيه الضربة أوقفتها»، مرجعًا السبب إلى توجيه الضربات وما ستسفر عنه من سقوط قتلى «لا يتناسب مع إسقاط طائرة بلا أحد على متنها (..) أنا لست في عجلة، جيشنا أعيد بناؤه، وجديد، وعلى استعداد للذهاب، وهو الأفضل في العالم إلى حد بعيد».

وأكد ترامب، أن العقوبات التي تفرضها بلاده على إيران قاسية، وأُضيف المزيد الليلة الماضية (..) لا يمكن لإيران امتلاك أسلحة نووية، ليس ضد الولايات المتحدة، وليس ضد العالم».

وحمَّل ترامب سلفه الرئيس السابق باراك أوباما مسؤولية التوصل إلى اتفاق «فظيع» مع إيران، قائلًا: الرئيس أوباما عقد صفقة يائسة ورهيبة مع إيران- أعطاهم 150 مليار دولار، بالإضافة إلى 8.2 مليار دولار نقدًا! كانت إيران في ورطة كبيرة وأنقذهم. أعطاهم طريقًا حرًا إلى الأسلحة النووية، وقريبًا. وبدلًا من أن تشكركم، صرخت إيران الموت لأمريكا».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa