أعلن مجلس إدارة نادي النصر، الانتهاء من المتطلبات الأساسية للحصول على الرخصة الآسيوية، وذلك ردًّا على معلومات أثيرت في الساعات الماضية بشأن استبعاد «العالمي» من المشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا بسبب عدم الوفاء بمتطلبات الرخصة.
قال النادي في بيانٍ اطلعت عليه «عاجل»: «إشارة لما يتداول إعلاميًّا حول الرخصة الآسيوية لنادي النصر، فإنّ مجلس إدارة النادي بقيادة الدكتور صفوان السويكت يود الإيضاح لجماهير النادي، بأنّه قد تمّ الانتهاء بحمد الله من المتطلبات الأساسية للحصول على الرخصة الآسيوية».
وأضاف البيان أنّ الهيئة العامة للرياضة أدّت واجبها بشكل كامل في هذا الأمر، وخصّصت فريقًا على مدار الساعة لمتابعة إنهاء إجراءات الرخصة للأندية السعودية ومن بينها نادي النصر.
واختتم «أصفر العاصمة» بيانه بالقول: «يود النادي التأكيد على الحرص على استقاء الأخبار من مصادرها الصحيحة المعتمدة».
وفي الساعات الأخيرة، تحدّثت تقارير صحفية عن صعوبة حصول النصر على الرخصة المالية بسبب عدم تسليم مجلس النادي السابق برئاسة سعود آل سويلم، الأمور المالية والإدارية، للمجلس الحالي بقيادة السويكت، ما تسبّب في عدم إنهاء النصر بعض القضايا والمستحقات المتأخرة على النادي، وبالتالي عدم الوفاء بشروط الرخصة الآسيوية، إلا أنّ بيان النادي نفى هذه الأنباء.
وتشير اللائحة الأساسية للأندية الرياضية وتحديدًا في المواد بين 37 إلى 40، إلى أنَّ رئيس النادي يقوم بالتوقيع مع أمين الصندوق على أوامر الصرف والشيكات، مع مراعاة عدم التوقيع على أي شيك يكون استحقاقه بعد نهاية فترة رئاسته وهو ما يحق لنائبه إذا استقال الرئيس أو في غيابه، ويشترك الأمين العامّ مع أمين الصندوق في إعداد مشروع الميزانية وعرضه على مجلس الإدارة، بينما يوقع أمين الصندوق على محضر الاستلام والتسليم بين الإدارة السابقة والإدارة الجديدة، سواء في حال انتهاء مدة مجلس الإدارة أو الاستقالة أو الحل تحت إشراف مندوب من المكتب والرئاسة.
