غضب عالمي يلاحق إيران.. والنداء يتصاعد: «أوقفوا القرصنة»

فرنسا وألمانيا والبحرين تعلن التضامن مع بريطانيا
غضب عالمي يلاحق إيران.. والنداء يتصاعد: «أوقفوا القرصنة»

أدانت عدة دول منها فرنسا وألمانيا والبحرين، اليوم السبت، قرصنة إيران واحتجازها ناقلة نفط بريطانية كانت تعبر بمضيق هرمز، وسحبها إلى ميناء بندر عباس.

ففي باريس، أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، عن تضامنها الكامل مع بريطانيا، ودعت إيران إلى الإفراج عن الناقلة المحتجزة، وفقًا لما نقلته «رويترز».

وأعربت الخارجية الفرنسية، في بيان لها، عن قلقها الشديد من احتجاز إيران ناقلة نفط بريطانية، في واقعة هي الأحدث بمنطقة تشهد توترات متزايدة منذ شهرين، مضيفةً أن خطوة طهران «تضر بجهود وقف التصعيد في المنطقة».

وأعربت الخارجية الفرنسية عن تضامن باريس الكامل مع بريطانيا، داعيةً إيران إلى الإفراج عن طاقم الناقلة المحتجزين.

وفي برلين، دعت ألمانيا السلطات الإيرانية، إلى إخلاء سبيل الناقلة البريطانية وطاقمها فورًا.

أما في المنامة، فقد أدانت وزارة الخارجية بشدة احتجاز إيران ناقلة نفط تابعة للمملكة المتحدة في مضيق هرمز، مطالبةً إيران بالكف عن هذه التصرفات العدائية الخطيرة والمتكررة، وبالإفراج عن الناقلة «ستينا إمبيرو» فورًا، وفقًا لوكالة الأنباء البحرينية.

وجددت وزارة الخارجية وقوف مملكة البحرين بجانب المملكة المتحدة الصديقة وتضامنها معها ضد كل ما يهدد مصالحها، وفي الحفاظ على كافة حقوقها، مشددةً على ضرورة توقف إيران عن هذه الأعمال غير المسؤولة، وعن تهديداتها المتواصلة لحركة الملاحة البحرية.

كما دعت البحرين المجتمع الدولي، إلى اتخاذ خطوات حازمة لردع إيران والتصدي لها وإلزامها بالقوانين والمعاهدات الدولية المتعلقة بالسلامة البحرية؛ حفاظًا على الأمن والسلم الدوليين.

وفي مانيلا، طالبت السلطات الفلبينية إيران بالإفراج عن أحد مواطنيها على متن الناقلة البريطانية التي تحتجزها في ميناء بندر عباس.

ونصحت لندن، اليوم السبت، السفن البريطانية بالبقاء «خارج منطقة مضيق هرمز لفترة موقتة»، عقب احتجاز إيران ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني.

وقالت ناطقة باسم الحكومة البريطانية، في بيان لها:، «لا نزال نشعر بقلق عميق من تحركات إيران غير المقبولة، التي تشكل تحديًا واضحًا للملاحة الدولية»، وتابعت: «نصحنا السفن البريطانية بالبقاء خارج المنطقة لفترة موقتة».

وأعلنت لندن، مساء أمس الجمعة، أن احتجاز إيران سفينة ترفع علم بريطانيا، وأخرى ترفع علم ليبيريا في مضيق هرمز؛ أمر غير مقبول، داعيةً إلى حرية الملاحة في الخليج.

وكان مدير الملاحة البحرية في إقليم هرمزغان الإيراني مراد عفيفي بور، أعلن في وقت سابق السبت، أن ناقلة النفط البريطانية وصلت ميناء بندر عباس لبدء دراسة أسباب وأبعاد اصطدامها بسفينة صيد في مضيق هرمز.

وأضاف أن الناقلة البريطانية تضم 23 بحارًا، مشيرًا إلى أن 18 من طاقم الناقلة من الهند، والباقي من روسيا والفلبين وليتوانيا، ودول أخرى، مشيرًا إلى أنه ينبغي للطاقم أن يبقى على متن الناقلة.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء أمس الجمعة، احتجاز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، بزعم عدم التزامها بقوانين الملاحة البحرية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa