واشنطن وبريطانيا تطالبان مجلس الأمن بمواجهة الاعتداءات الإيرانية في اليمن

اعتبرت اتفاق السويد بارقة أمل
واشنطن وبريطانيا تطالبان مجلس الأمن بمواجهة الاعتداءات الإيرانية في اليمن

طالبت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، مجلس الأمن بمواجهة الاعتداءات الإيرانية في اليمن، مشيرة إلى أن اتفاق السويد بارقة أمل لحل الأزمة اليمنية.

جاء ذلك خلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي يعقدها، اليوم الجمعة، للاستماع إلى إحاطة حول نتائج مشاورات السويد بين الحكومة الشرعية والحوثيين، التي اختتمت أمس الخميس في بلدة ريمبو قرب العاصمة ستوكهولم.

من جانبها قالت المندوبة البريطانية في الأمم المتحدة كارين بيرس، إن بلادها ستدعم أي اتفاق يتم التوصل إليه، مشيرة إلى أن مجلس الأمن الدولي لديه إجماع على ما يقوم به المبعوث الدولي إلى اليمن.

واتفق طرفا النزاع في اليمن على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة وموانئها: الحديدة، والصليف، ورأس عيسى، وتعزيز وجود الأمم المتحدة في مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، والالتزام بعدم استقدام أي تعزيزات عسكرية لكلا الطرفين، وتسهيل حرية الحركة للمدنيين والبضائع، وفتح الممرات لوصول المساعدات الإنسانية، وإيداع جميع إيرادات الموانئ في البنك المركزي، وإزالة جميع المظاهر العسكرية في المدينة، وتعزيز وجود الأمم المتحدة في الحديدة وموانئها، وإزالة الألغام في مدينة الحديدة وموانئها.

كما يقضي الاتفاق بأن يتم انسحاب الميليشيات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى إلى شمال طريق صنعاء خلال 14 يومًا من موعده، مع إعادة انتشار القوات الحكومية جنوب الخط، إضافة إلى الانسحاب الكامل للحوثيين من مدينة الحديدة في المرحلة الثانية إلى مواقع خارج حدودها الشمالية خلال 21 يومًا من موعده.

 وبحسب الاتفاق فإنَّ مسؤولية أمن مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى تقع على عاتق قوات الأمن وفقًا للقانون اليمني ويجب احترام المسارات القانونية للسلطة وإزالة أي عوائق أو عقبات تَحُول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها بما فيها المشرفون الحوثيون.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa