كشفت نتائج التحقيقات الأولية في محاولة اغتيال رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، أن الطائرات المستخدمة في الهجوم تُستخدم في قصف القواعد والمنشآت الأمريكية.
ونقلت شبكة «روسيا اليوم»، اليوم الاثنين، عن التحقيقات أن خبراء كشف المتفجرات في وزارة الداخلية وجهاز المخابرات الوطني، وجدوا أن الصواريخ والطائرات التي استهدفت الكاظمي، هي ذاتها التي تُستخدم في قصف القواعد والمنشآت الأمريكية.
ونقلت عن مصادر عراقية، قالت إنها مطلعة على نتائج التحقيقات، أن الطائرات انطلقت من منطقة الكريعات شمالي بغداد، تحديدًا من خلف المنطقة السياحية.
وقال أحد المصادر إن التحليلات تشير إلى أن المهاجمين كانوا يعرفون أنهم لن يتمكنوا من استهداف الكاظمي داخل منزله، لذا شنوا هجومهم بثلاث طائرات، موضحًا أن السبب في استخدام ثلاث طائرات هو الرغبة في استهداف المنزل بطائرة واحدة، لإخراج الكاظمي واغتياله، لكن خطتهم لم تنجح.
ولم تتوصل التحقيقات حتى الآن إلى الجهة المسؤولة عن الهجوم.
ولم يصب الكاظمي في الهجوم، الذي استهدف المنطقة الخضراء شديدة التحصين، في حين أصيب عدد من الحراس بجروح.
اقرأ أيضًا:
