«معتقدات خاطئة» من بعض الحجاج تدفع رئاسة الحرمين إلى رفع كسوة الكعبة

50 مختصًّا وفنيًّا شاركوا في المهمة
«معتقدات خاطئة» من بعض الحجاج تدفع رئاسة الحرمين إلى رفع كسوة الكعبة

أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم الجمعة، رفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة ثلاثة أمتار تقريبًا، وتغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريبًا من الجهات الأربع.

وقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام المدير العام لمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة أحمد بن محمد المنصوري، في بيانٍ صادرٍ عن «رئاسة الحرمين»: «كما جرت العادة السنوية، وحسب الخطة المعتمدة لموسم حج هذا العام ١٤٤٠هـ؛ تم رفع ثوب الكعبة المشرفة، والعمل تم بفريق من المختصين والفنيين بالمجمع يصل عددهم إلى ٥٠ شخصًا».

وأضاف أن هذا الإجراء يأتي من باب الاحتراز والحفاظ على نظافة وسلامة الكسوة ومنع العبث بها؛ حيث يشهد المطاف أعدادًا كبيرة من الحجاج تحرص على لمس ثوب الكعبة، والتعلق بأطرافه؛ وذلك يعرض الثوب لبعض الضرر.

وأكد المنصوري أن ما يقدم عليه بعض الحجاج من قطع بعض أجزاء من ثوب الكعبة، أو التبرك بالكسوة؛ يستند إلى اعتقادات خاطئة، ولأجل ذلك ترفع الكسوة ثلاثة أمتار، وتحاط بقطع من القماش الأبيض، لافتًا إلى أنه سيعاد الوضع إلى طبيعته بعد انتهاء موسم الحج.

وأوضح أن هناك كادرًا طبيًّا احتياطيًّا لحصول أي ظرف صحي للمسؤولين عن المهمة، إضافةً إلى الكادرين الفني والإداري؛ وذلك لضمان جودة العمل.

وأفاد المنصوري بأن الرئاسة -ممثلةً في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة- تولي كسوة الكعبة المشرفة عناية واهتمامًا بالغين على مدار العام؛ وذلك امتدادًا لاهتمام ورعاية ولاة الأمر بالحرمين الشريفين ومرافقهما عامةً، وبالكعبة المشرفة خاصةً.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa