أعلن الجيش الوطني الليبي، اليوم الجمعة، عن تحقيق تقدّم لافت في أكثر من محور في المنطقة الغربية، وسط هروب عدد من قادة الميليشيات المسلحة، وذلك بعد ساعات من إطلاق القائد العامّ للجيش المشير خليفة حفتر «ساعة الصفر» لتحرير العاصمة الليبية، طرابلس.
وقال مصدر عسكري ليبي -في تصريحات صحفية- إن قوات الجيش تقدمت في مختلف محاور القتال، وسط ارتباك غير مسبوق في صفوف الميليشيات وهروب عدد من قادتهم، مشددًا على أن الساعات القليلة المقبلة ستشهد العديد من التطورات السارة.
كما أعلن اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، أن القوات المسلحة لديها «سيطرة جوية ومدفعية كاملة على العدو في طرابلس».
بينما أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي العميد خالد المحجوب، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام ليبية، إنّ قوات الجيش تمكّنت من السيطرة على جسر الزهراء والناصرية، إضافة إلى مصنع الهريسة، مشيرًا إلى أن تقدم الجيش أربك المجموعات المسلحة، وأن الوحدات العسكرية تمكّنت من تأمين شمال غرب مخيم اليرموك، جنوب العاصمة.
وأعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني الليبي في وقت سابق، أن الفرق العسكرية في القوات المُسلحة تُحكِم السيطرة على امتداد الطريق الرئيسية بمنطقة الساعدية وصولًا إلى منطقة التوغار، وبسط السيطرة على مقر كلية ضباط الشرطة في منطقة صلاح الدين.
وقالت الشعبة، إن «11 مسلحًا من الشباب المُغرّر بهم والذين يتبعون لمجموعات الحشد الميليشاوي، قاموا بتسليم أنفسهم للقوات المسلحة بمحور صلاح الدين».
وتأتي هذه التطورات عقب إعلان القائد العامّ للجيش الوطني، المشير خليفة حفتر، مساء أمس الخميس «ساعة الصفر» لتحرير طرابلس.
