نيوزيلندا ترفض إعلان هويات الضحايا.. وتفرج عن سيدة دون توجيه تهمة لها

الترتيبات الأمنية حول المساجد مستمرة..
نيوزيلندا ترفض إعلان هويات الضحايا.. وتفرج عن سيدة دون توجيه تهمة لها

أعلنت شرطة نيوزيلندا، اليوم السبت، الإفراج عن سيدة دون توجيه تهمة لها، بعد أن اعتقلت في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وأكدت شرطة نيوزيلندا، في بيان صادر عنها اليوم، أن عدد مصابي الهجوم الإرهابي بلغ 50 قتيلا، و50 جريحًا بينهم حالتان حرجة، مشيرة إلى أنه لن يُكشف عن هوية الضحايا حتى ينتهي التحقيق.

وقالت إن الترتيبات الأمنية حول المساجد مستمرة حتى نبلغ درجة الأمان، معبرة عن اعتقادها بأن من قتلوا في الشارع كانوا ينوون دخول المسجد للصلاة.

وأوضحت أن رجال الأمن استخدموا العنف في اعتقال المتهم لمنع تكرار الهجمات، مشيرة إلى أن المتهم أجرى تعديلات على الأسلحة التي استخدمها في الهجوم.

وأشارت إلى أن المتهم بتنفيذ الهجوم الإرهابي حصل على رخصة لحمل السلاح في نيوزيلندا في 2017، متعهدة بالمضي قدمًا بالتحقيقات بطريقة احترافية.

وتابعت الشرطة: حصلنا على معلومات إضافية بشأن الهجوم خلال الساعات الماضية، مؤكدة أن رئيسة الوزراء ستكشف خلال الساعات المقبلة تفاصيل إضافية.

ولم يكتفِ الإرهابي الأسترالي بجريمة قتل عشرات المصلين في مسجدي نيوزيلندا، بل واصل عنصريته عندما مَثُل أمام جهات التحقيق اليوم السبت، فيما حاول شخصٌ يقف بالخارج اقتحام المحكمة لطعن منفذ الهجوم.

وحسب صحيفة «ميرور» البريطانية، فإنّ الإرهابي برينتون هاريسون تارنت لوّح خلال مثوله أمام المحكمة بـ«إشارة» تحريضية، مشيرًا برمز تفوّق البيض، وكان تارانت يرتدي ملابس بيضاء، حسبما التقطت الكاميرات.

وأظهرت الصور كذلك الإرهابي برينتون مبتسمًا ومعصميه مكبلين، بينما كان محاطًا بعناصر من الأمن.

وقررت المحكمة، في وقتٍ سابق من اليوم، إعادة حبس الإرهابي الشاب، ولم تسمح له بالإفراج بكفالة، ومن المقرر أن يعود إلى المحكمة العليا في الخامس من أبريل المقبل.

وارتفع عدد قتلى الهجوم الإرهابي، الذي استهدف مسجدين بمدينة كرايست تشرش إلى 51 شخصًا، بعد الإعلان- اليوم السبت- وفاة أردني ثالث متأثرًا بإصابته.

وقبل الهجوم، امتلأ حساب برينتون تارانت على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بالتصريحات المعادية للمهاجرين، والتي رجَّحت أن هجومًا ما يستعد هذا الإرهابي لشنه، وقد حذّر من ذلك صراحةً في تغريداته، دون أن تلتفت إلى ذلك السلطات النيوزيلندية أو الأسترالية باعتبارها موطن منفذ الهجوم.

ويعتبر تارانت (28 عامًا) من المعادين للمهاجرين، وعبَّر على «تويتر» عن غضبه مما وصفهم بـ«الغزاة المسلمين الذين يحتلون الأراضي الأوروبية»، حسب زعمه.

وعبر حسابه، سبق أن غرّد تارانت قائلًا عن نفسه: «أنا رجل أبيض عادي من أسرة أسترالية من الطبقة العاملة ذات الدخل المتدني.. والدي من أصول أسكتلندية أيرلندية وإنجليزية.. كانت طفولتي عادية من دون مشكلات كبيرة.. ليس لديَّ اهتمام كبير بالتعليم ولم ألتحق بالجامعة؛ لأنه ليس لديَّ أدنى اهتمام بالدراسة في الجامعات.. أنا رجل عادي قرر أن يتخذ موقفًا لضمان مستقبل شعبي».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa