حلَّت جامعتان سعوديتان في المراكز الأولى من بين أفضل الجامعات في العالم العربي، وفق تصنيف مؤسسة «التايمز للتعليم العالي» للعام 2019م.
واحتلت جامعة الملك عبدالعزيز المرتبة الأولى من بين الجامعات العربية، وتقدَّمت جامعة الفيصل من المركز السابع إلى المركز الثالث في القائمة، التي نشرتها المؤسسة العالمية.
كما شملت قائمة أفضل خمس جامعات عربية جامعتين إماراتيتين، فيما حلت جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في المركز الرابع.
ويعتمد تصنيف «التايمز» على 13 عنصرًا في التقييم، الذي يشمل خمس فئات، وهي البيئة التعليمية، والبحث، والتأثير، والنظرة الدولية المستقبلية، ودخل الجامعة.
وكانت الجامعات المصرية الأكثر حضورًا من بين 52 جامعة في الوطن العربي، إذ شمل التقييم 19 جامعة مصرية، وتلتها كلٌ من السعودية والجزائر بست جامعات لكل منهما، ثم الإمارات والمغرب والأردن بأربع جامعات، في حين مثَّلت تونس ثلاث جامعات ولبنان جامعتين.
وحسب التقرير، جاء ترتيب الجامعات الخمس الأولى عربيًا كالتالي:
1- جامعة الملك عبدالعزيز (السعودية)
2-جامعة خليفة (الإمارات)
3-جامعة الفيصل (السعودية)
4-جامعة العلوم والتكنولوجيا (الأردن)
5-جامعة الإمارات العربية المتحدة (الإمارات)
يُذكر أن جامعة الفيصل احتفلت في 27 مارس الماضي بتخريج دفعة جديدة من طلابها، بحضور الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، في قاعة الأميرة هيا بنت تركي بمقر الجامعة.
وقال أمير منطقة الرياض، في تصريح صحفي: «إن جامعة الفيصل تعمل بخطوات ثابتة، وكل عام تُتحفنا بشيء جديد بأعلى مستوى؛ وهذا أمر يجعلنا دائمًا نعتز بهذه الجامعة والقائمين عليها بكل المجالات»، متمنيًا للجميع التوفيق، «وأن يكونوا خير بناء لهذا الوطن الغالي».
من جانبه، أكد رئيس جامعة الفيصل الدكتور محمد آل هيازع، حرص الجامعة على التميُّز العلمي وبناء الشخصية، مشيرًا إلى أن طبيعة أنظمة الجامعة أسهمت في تفعيل هذا الدور.
ونوه آل هيازع بتحقيق الجامعة المركز الثاني على المستوى الوطني من بين كل الجامعات الحكومية والخاصة في تصنيف «التايمز» للتعليم الجامعي العالي، والمركز الأول لكلية الطب على مستوى المملكة ولكلية العلوم المركز الأول على مستوى الجامعات العربية.
وأشار آل هيازع إلى الدور الرائد في المسؤولية الاجتماعية، عبر النشاطات التطوعية والزيارات الميدانية إلى كثير من مؤسسات العمل الاجتماعي والخيري، من أجل صقل روح الشراكة الوطنية.
