أعرب المدير الفني لنادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، أرنستو فالفيردي، عن رغبته في أن تشعر جماهير النادي الكتالوني بالشغف حيال طريقة لعب الفريق، وحيال إمكانية فوزه بالثلاثية (الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا) هذا الموسم، مشددًا في الوقت نفسه على أهمية تحلي لاعبيه بالحذر؛ لكي يتجنبوا الوقوع في أخطاء الفرق الأخرى، مثل ريال مدريد.
وقال فالفيردي- خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، اليوم الجمعة، على هامش مباراة برشلونة أمام رايو فايكانو في بطولة الدوري الإسباني (الليجا)-: على الجماهير أن تشعر بالحماس والشغف حيال طريقة اللعب، هذا ما نتطلع إليه، ولكن علينا أن نكون حذرين؛ لأن دوري أبطال أوروبا شهد تأهل ثلاثة فرق من أصحاب المركز الثاني في دور المجموعات، علينا أن نتحلى بالتركيز.
وأضاف: في أسبوع واحد يمكن أن تتغير كل الأشياء بالنسبة لأحد الفرق، وعندما نرى خروج فرق مثل باريس سان جيرمان وريال مدريد، فعلينا أن ندرك مدى صعوبة الأمر، والتحلي بالحذر.
وأوضح فالفيردي، أنه لا يستبعد إمكانية منافسة ريال مدريد لبرشلونة على لقب الليجا رغم فارق النقاط الكبير بين الفريقين، رغم فوز النادي الكتالوني بمباراة الكلاسيكو الأخيرة، التي أقيمت بين الفريقين في هذه المسابقة.
واستطرد مدرب البارسا قائلًا: بالطبع لا أستبعده، وذلك احترامًا له، وأيضا بناء على الحسابات الرياضية لا يزال هناك العديد من المباريات، الفارق 12 نقطة، لا يهمني ما يقوله البعض، أعتقد أن المنافسين لديهم حظوظهم، أتلتيكو مدريد الأكثر قربًا، ولكن لا أستبعد الآخرين أيضًا.
وتحدث فالفيردي عن منافس فريقه في مباراة الغد؛ حيث قال: رايو لم يبدأ الموسم بشكل جيد من ناحية النتائج، ولكنه قدم أداء جيدًا، ثم نجح في الهروب من مراكز الهبوط وحقق نتائج طيبة.
وعن عودة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لمنتخب بلاده، تحدث فالفيردي قائلًا: كلنا كنا نعلم أن ليو كان سيعود عاجلًا أم آجلًا، هذا أمر طبيعي وها هو يحدث الآن، وهذا لا يقلقني.
وكان ريال مدريد سقط على أرضه في البرنابيو، بعدما تلقى هزيمة مذلة في دوري الأبطال بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد أمام أياكس أمستردام، رغم فوز الملكي في مباراة الذهاب بأرض المنافس الهولندي بهدفين نظيفين، ليغادر البطولة التي يحمل لقبها في آخر ثلاث نسخ من دور الستة عشر.
وتكرر الألم بطريقة مشابهة للعملاق الباريسي باريس سان جيرمان، أمام المارد الإنجليزي الخارج من قمقمه بعد ثبات طويل، مانشستر يونايتد، الذي أعاد الضربة للباريسيين على أرضهم بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، رغم خسارته في ذهاب دور الستة عشر بهدفين نظيفين في لندن.
