أحرزت قوات الجيش اليمني، مسنودة بقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الإثنين، تقدمًا جديدًا في جبهة «كتاف» شرق محافظة صعدة، المعقل الرئيس لمليشيا الحوثي الإرهابية أقصى شمال البلاد.
وأفاد الموقع الرسمي للجيش اليمني، أن «قوات الجيش تمكّنت من تحرير عدد من التباب، في محيط مركز مديرية كتاف، عقب هجوم شنته على مواقع تمركز مليشيا الحوثي الإرهابية، في تلك التباب».
وميدانيًّا، قصفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، مواقع وتعزيزات المليشيا الحوثية، القادمة إلى منطقة المواجهات. وأسفر الهجوم والقصف الجوي عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا، إضافة إلى تدمير عدد من الآليات القتالية التابعة لها.
ويخوض الجيش اليمني، مدعومًا من قوات التحالف، عمليات عسكرية واسعة في أكثر من 8 محاور قتالية في معقل الحوثيين بمديريات محافظة صعدة.
ومن جانبه، وجَه رئيس الوزراء اليمني، الدكتور معين عبدالملك بإدراج الوحدات التي أعلنت انضمامها للشرعية بمحافظة شبوة ضمن الجيش الوطني؛ تنفيذًا لتوجيهات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وذكر موقع «سبتمبر نت»، التابع للجيش اليمني، أن التوجيهات تضمّنت الإسراع بوضع خطة أمنية متكاملة وعاجلة بالتنسيق مع السلطة المحلية بمحافظة شبوة لتحقيق الأمن والاستقرار. ودعا رئيس الوزراء اليمني، المواطنين للاصطفاف مع الشرعية الدستورية؛ لتحقيق الأمن والاستقرار والقضاء على المشروع الايراني، مؤكدًا أن اليمن يتسع للجميع، وأنه لا تهاون مع مشاريع ضيقة وفوضوية.
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أعلن أنّ قوات التحالف تمكّنت صباح اليوم الإثنين، من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار «مسيّرة» بالمجال الجوي للجمهورية اليمنية أطلقتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه المملكة من محافظة الجوف اليمنية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن العقيد المالكي قوله: إنّ جميع محاولات المليشيات الحوثية الإرهابية بإطلاق الطائرات بدون طيار مصيرها الفشل؛ حيث يتخذ التحالف الإجراءات العملياتية كافة وأفضل ممارسات قواعد الاشتباك للتعامل مع هذه الطائرات لحماية المدنيين.
وأكّد المالكي أنّ المحاولات الإرهابية المتكررة تُعبِّر عن يأس المليشيات الإرهابية وتؤكّد إجرام وكلاء إيران بالمنطقة ومن يقف وراءها، كما أنَّ استمرار تبنِّيها النجاحات الوهمية عبر إعلامها المضلّل يؤكّد حجم الخسائر التي تتلقاها وحالة السخط الشعبي تجاهها.
