أكد منظمو دورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020»، اليوم الجمعة، أن تأجيل الدورة إلى العام المقبل بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، سيُكلِّف القائمين على تنظيم الحدث 294 مليار ين إضافية.
وأشار منظمو الأولمبياد إلى توزيع هذه التكاليف الباهظة، التي تُقدر بنحو 2.8 مليار دولار، بين اللجنة المحلية المنظمة، وحكومة العاصمة اليابانية، والحكومة المركزية في البلاد؛ الأمر الذي يمثل أعباءً إضافية على طوكيو.
وشدد المنظمون على أن من المتوقع أن تدفع اللجنة المنظمة 103 مليارات ين، وأن تدفع الحكومة المركزية 71 مليار ين، بينما تدفع حكومة العاصمة طوكيو 120 مليار ين، في زيادةٍ تتجاوز 20% مقارنةً بالميزانية المبدئية.
وأوضح توشيرو موتو المدير العام للجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو، أن التكاليف الإضافية تمثل توابع عملية التأجيل، مشيرًا إلى أن من الأمور التي رفعت تلك القيمة الإضافية المنتظرة، حقيقة أن المنشآت الرياضية، وكذلك القرية الأولمبية؛ يجب تأجيرها للعام المقبل؛ علمًا بأنه جرى تقليص النفقات المتعلقة بالمقار الإدارية والإعلانات، وكذلك الفعاليات الاحتفالية.
وتجاوز منظمو الأولمبياد بالفعل قيمة الموازنة التي كانت مُعلنةً من قبل، بفارق كبير؛ حيث كشفت دراسةٌ أجرتها جامعة أوكسفورد البريطانية أن أولمبياد طوكيو هو الأعلى تكلفةً في تاريخ الدورات الأولمبية، ويجري تغطية أغلب التكلفة من قبل دافعي الضرائب في اليابان.
وكان من المفترض أن تقام الأولمبياد العام الجاري، إلا أن تفشي فيروس كورونا المستجد فرض تأجيلها لتنطلق في 23 يوليو حتى 8 أغسطس من العام المقبل؛ ما أدَّى إلى ارتفاع تكلفة التنظيم بسبب الحاجة إلى القيام بحجوزات جديدة والإبقاء على طاقم التنظيم، وتحمُّل رواتبهم عامًا إضافيًّا، وغيرها.
اقرأ أيضًا:
