«الصحة» تنصح مرضى الربو المُعتمرين بحمل سوار مِعصم

لسهولة معرفة بياناتهم..
«الصحة» تنصح مرضى الربو المُعتمرين بحمل سوار مِعصم

وجَّهت وزارة الصحة نصائح للمعتمرين من مرضى الربو، بحمل سِوار مِعصم يوضِّح بياناتهم.

وأضافت الوزارة، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أنه يجب على مريض الربو قبل أداء العمرة أيضًا، أن يأخذ بخاخة الربو وموسع الشعب الهوائية، قبل المجهود البدني.

وأكدت وزارة الصحة ضرورة قيام المريض بمراجعة الطبيب، مع الحرص على الراحة وتجنب الزحام، ومراجعة الطوارئ في حالة عدم استجابة النوبة للبخاخ الإسعافي.

كانت دراسة، قد أجراها فريق من 40 باحثًا من جامعة كاليفورنيا الجنوبية (USC)، قد توصلت إلى أن الأطفال المصابين بالربو أكثر عرضة لاكتساب الوزن وزيادة المخاطر الصحية الناتجة عن السمنة، مشيرة إلى أن الربو يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية لصغار السن، بما في ذلك السمنة.

ووجدت الدراسة، التي أجريت على أكثر من 20 ألف مريض، أن الأطفال المصابين بالربو أكثر عرضة للبدانة بنسبة 66% عن غيرهم من الأطفال، وأن إمكانية إصابة الأطفال الذين يعانون أيضًا من أزيز الصدر وضيق بالتنفس بالبدانة، تكون أعلى بنسبة 50%، مقارنة بالأطفال الآخرين.

وتصف الدراسات العلمية الربو، بأنه حالة تتعرض فيها المسالك الهوائية إلى ضيق؛ حيث تتورم وتفرز المزيد من المخاط، ما يؤدي إلى صعوبة ملحوظة في عملية التنفس، بينما تختلف درجات المرض من شخص لآخر، ففيما تكون بعض الحالات بسيطة، إلا أنها يمكن أن تهدد الحياة لدى مرضى آخرين بحدوث نوبات ربو متكررة.

وبشأن علاج الربو، يؤكد الأطباء أنه مرض قابل للسيطرة واحتواء أعراضه؛ بشرط المتابعة الجيدة، ما يؤكد أهمية الاستجابة مع تعليمات الطبيب وبرنامج العلاج الذي يضعه، أما الأعراض أيضًا فهي ليست متساوية، فمنها ما يظهر بشكل ملحوظ، ومنها ما يظهر مع المجهود والتمرينات الرياضية.

وتشمل علامات وأعراض الإصابة بمرض الربو، ضيقًا وألمًا في الصدر، وصعوبات في النوم؛ بسبب ضيق النفس أو السعال أو الصفير، فضلًا عن ظهور صوت في الزفير والسعال؛ لذلك يلتزم المريض باستخدام جهاز الاستنشاق.

ويجمع الأطباء المختصون بعلاج أمراض الجهاز التنفسي، وتحديدًا الربو، على ضرورة اللجوء فورًا إلى العلاج الطبي تحت إشراف طبيب مختص، وذلك دون الاعتماد على وصفات، مشيرين إلى أن استخدام دواء الربو بشكل عشوائي وغير مدروس، قد يتسبب في آثار جانبية مهددة للصحة؛ بالإضافة إلى زيادة احتمالات تفاقم الحالة إلى وضع يصعب بعده السيطرة على المرض، أو احتواء آثاره.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa