أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، اليوم الثلاثاء، أن تنظيم جامعة جازان لملتقى القيادات الشابة يترجم تطلعات وتوجيهات القيادة الرشيدة في الاهتمام بالشباب، ودعم مبادراتهم وتمكينهم.
وقال أمير المنطقة، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، أول الداعمين لأبناء الوطن في شتى الميادين والمجالات، مضيفًا أن مبادرة الجامعة بتكريس مفهوم القيادات الشبابية داخل المجتمع والسعي لتمكين الشباب والشابات، تعد خطوة مهمة في الطريق إلى المستقبل السعودي الواعد.
جاء ذلك بمناسبة رعاية أمير جازان، غدٍ الأربعاء، حفل تدشين ملتقى القيادات الشابة الذي تنظمه جامعة جازان ممثلة في عمادة شؤون الطلاب، بفندق راديسون بلو ويستمر لمدة يومين.
من جانبه، أعرب مدير جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، عن شكره وتقديره للأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، ولنائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز، على رعايتهما المتواصلة لفعاليات الجامعة ودعم مبادراتها في تنمية المجتمع.
وأوضح الدكتور القحطاني، أن ملتقى القيادات الشابة سيسلط الضوء على مواضيع متعلقة بثقافة الوعي بأهمية الاستثمار في صناعة القيادات الشابة، وبيان دور ومسؤوليات الجامعات السعودية في تأهيل وتمكين القيادات الشابة، وخلق البيئة المحفزة للشباب ونقاش التحديات التي تواجههم، واستعراض التجارب الناجحة في القيادات الشابة إضافة إلى موضوع القيادات النسائية ومدى التمكين، وكيفية نجاحها.
يُذكر أن فعاليات الملتقى تُقام على مدار يومين، بواقع ثماني جلسات، يشارك فيها نخبة من القيادات الوطنية وأصحاب المعالي، إضافة إلى ثماني ورش تدريبية للشباب والشابات بهدف تأهيلهم وإكسابهم المهارات، والخصائص اللازمة لأداء المهام والأدوار القيادية الأساسية والمتقدمة، التي تؤهلهم للنجاح على المستويين المهني والشخصي
