3تحديات تواجه حسام البدري بعد تكليفه بتدريب منتخب مصر

تولى المسؤولية بعد إقالة المكسيكي خافيير أجييري..
3تحديات تواجه حسام البدري بعد تكليفه بتدريب منتخب مصر

يواجه المدير الفني الجديد لمنتخب مصر لكرة القدم، حسام البدري، ثلاثة تحديات مهمة، بعد بداية مشواره مع المنتخب الفراعنة، حيث أصبح البدري الذي تم تعيينه مديرًا فنيًّا للمنتخب، خلفًا للمكسيكي خافيير أجييري، أول مدرب مصري يتولى مسؤولية المنتخب، منذ إقالة شوقي غريب عام 2014، عقب فشله في الصعود بالمنتخب لنهائيات كأس الأمم الأفريقية عام 2015 بغينيا الاستوائية.

ورغم عدم إعلان الاتحاد المصري لكرة القدم، عن المدة التي سيتولى فيها البدري المهمة، إلا أن الأخير يتطلع لعديد من التحديات في المستقبل القريب، وستكون بدايتها، عندما يبدأ المنتخب المصري مشواره الرسمي في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021 بالكاميرون، بمواجهة منتخب كينيا 11 نوفمبر القادم، حيث لن يكون التأهل لكأس أمم إفريقيا المقبلة هدفًا في حد ذاته للبدري، لكن إعادة اللقب الغائب عن خزائن المنتخب المصري منذ 2010، يظل أملًا تسعى الجماهير المصرية لتحقيقه.

ويتمثل التحدي الثاني للبدري مع المنتخب المصري في الصعود لنهائيات كأس العالم القادمة عام 2022، حيث يعد هذا هو الهدف الأكبر الذي يسعى لتحقيقه، وينتظر الجمهور المصري قرعة التصفيات المؤهلة للبطولة للتعرف على منافسي الفراعنة، وتقام التصفيات الإفريقية على ثلاث مراحل، حيث تأهل من المرحلة الأولى 14 منتخبًا للمرحلة الثانية، لينضموا إلى المنتخبات الـ26 الأعلى في التصنيف الدولي الذين تم إعفاؤهم من خوض المرحلة الأولى، من بينهم المنتخب المصري، ليكونوا 40 منتخبًا يتم تقسيمهم إلى 10 مجموعات بواقع 4 فرق في كل مجموعة.

ويتأهل متصدرو تلك المجموعات للمرحلة النهائية، حيث سيتم تقسيمهم إلى مستويين، وفقًا لتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الشهري، على أن تلعب المنتخبات الخمسة أصحاب الصدارة مع أحد المنتخبات الأقل في التصنيف في مباراتي ذهاب وعودة.

أما التحدي الثالث الذي يواجهه البدري، هو إعادة البريق للمنتخب المصري ورفع ترتيبه في تصنيف فيفا، حيث يحتلّ حاليًا المركز التاسع والأربعين عالميًّا والسادس إفريقيا، بعدما كان يحتلّ المركز التاسع في التصنيف عام 2010 تحت قيادة المدرب المحلي حسن شحاتة، حيث يمتلك البدري مسيرة تدريبية حافلة قبل توليه مسؤولية تدريب منتخب مصر، عقب تحقيقه العديد من الإنجازات وتتويجه بمجموعة من الألقاب خلال مشواره التدريبي.

وبدأ البدري مشواره التدريبي في تسعينيات القرن الماضي حيث عمل مدربًا لفريق الناشئين بالأهلي، قبل أن يصل إلى منصب المدير الفني للفريق الأحمر للمرة الأولى عام 2009، عندما تولى المسؤولية خلفًا للبرتغالي مانويل جوزيه، وحقق البدري لقب الدوري المصري في أول موسم له مع الأهلي، قبل أن يرحل عنه لتدريب المريخ السوداني في 2011، ليضيف لقب الدوري السوداني إلى سجل إنجازاته.

وعاد البدري مجددًا إلى الكرة المصرية لكن هذه المرة مع فريق إنبي، قبل أن يعود إلى الأهلي من جديد، ليتوج معه بدوري أبطال إفريقيا عام 2012 ويصعد به للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية باليابان، التي حقق خلالها المركز الرابع، وفي أواخر عام 2012، انتقل البدري لتدريب فريق أهلي طرابلس الليبي، في تجربة غير ناجحة، شهدت تعرضه لمحاولة اغتيال بعدما أطلق ثلاثة أشخاص النار على سيارته، حسبما أفاد النادي الليبي.

وبعد عودته لمصر مجددًا تولى البدري تدريب المنتخب الأولمبي المصري (تحت 23 عامًا)، لكنه أخفق في قيادته نحو التأهل لدورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو عام 2016، بعدما خرج من مرحلة المجموعات لبطولة كأس الأمم الإفريقية للمنتخبات الأولمبية المؤهلة للأولمبياد، التي جرت بالسنغال عام 2015.

وسرعان ما تجاوز البدري إخفاق التأهل للأولمبياد، بعدما تولى تدريب الأهلي في ولايته الثالثة للفريق الأحمر عام 2016، خلفًا للمدرب الهولندي مارتن يول، حيث قاد الأهلي لتحقيق الثنائية المحلية (الدوري والكأس) موسم 2016/ 2017 للمرة الأولى منذ عشرة أعوام، ثم فاز مع الفريق بالدوري والسوبر المصري في الموسم التالي.

بعد رحيله عن الأهلي عام 2018، انتقل البدري لتجربة جديدة ومختلفة كليًّا في مسيرته، حيث تم تعيينه رئيسًا لمجلس إدارة نادي بيراميدز، قبل أن يعود مجددًا إلى واجهة الترشيحات كمدرب للمنتخب ويتولى المهمة رسميًّا.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa