إيبسوس: كورونا تنعش التسوق الإلكتروني بالسعودية.. والإمارات تواجه الفيروس بجدية

التقرير الرابع تطرّق لحالة القلق على الأموال والوظائف..
إيبسوس: كورونا تنعش التسوق الإلكتروني بالسعودية.. والإمارات تواجه الفيروس بجدية

رصد التقرير الرابع لـ"إيبسوس"، آراء سكّان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ظلّ تفشّي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، لاسيما حالة القلق العامّ على الأموال والوظائف، لكنه أكد أن أزمة كورونا أنعشت التسوق الإلكتروني في المملكة العربية السعودية، وكشفت عن أن الإمارات تواجه الفيروس بجدية.

وقال التقرير الرابع لـ"إيبسوس"، إنه "يتم التعامل بجدية قصوى مع فيروس كورونا في المنطقة، وأن نحو نصف الشريحة التي تم استطلاع رأيها تظن أن الفيروس سيمثل خطورة كبيرة على الصحة في حل الإصابة به، لاسيما في الإمارات والسعودية".

وبين التقرير الرابع لـ"إيبسوس"، أن "التشاؤم يصل إلى أعلى مستوى بخصوص عودة الحياة لطبيعتها مع الاقتراب من شهر يونيو، حيث يلاحظ انخفاض في جميع البلدان حول الإيجابية تجاه عودة الحياة إلى طبيعتها بحلول ذلك الوقت، علاوة على ذلك ، يتوقع كثيرون بالاستمرار في ارتداء كمامات الوجه حتى بعد انتهاء الوباء".

وقال التقرير الرابع لـ"إيبسوس"، إن "هناك مخاوف مالية تقلق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تتوقع الغالبية العظمى أن الفيروس سيترك أثرًا ماليًّا دائمًا على الاقتصاد العالمي. ويشعر كثيرون بالقلق من أنهم سيفقدون وظائفهم ولن يتمكنوا من تلبية الاحتياجات الأساسية لعائلاتهم ، خصوصًا في الإمارات ولبنان".

وأشار التقرير الرابع لـ"إيبسوس"، إلى أن أزمة فيروس كورونا "ستنتشر عادات جديدة للأفراد في المنطقة بعد نهاية الوباء، وأن التسوق الإلكتروني يزدهر بشكل غير مسبوق، مع زيادة عدد الأشخاص الذين يقومون بالتسوق عبر الإنترنت"، وفي ما يتعلق بالصناعات "تتزايد تدريجيًّا شعبية التسوُّق الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لاسيّما في المملكة العربية السعودية؛ حيث بلغت 63٪".

أمّا بالنسبة للآمال المتعلقة بأزمة كورونا، فيوضح التقرير الرابع لـ"إيبسوس"، أن "اللبنانيون الأكثر شعور بالتشاؤم حيال المستقبل، مقارنة مع الدول الأخرى في المنطقة؛ إذ إنّ المواطنين اللبنانيين لا يعتقدون أنّ الأمور ستعود إلى طبيعتها بحلول شهر يونيو".
وتقرير "إيبسوس"، يهدف إلى فهْم الانطباعات والسلوكيّات، والتوقعات المستقبلية في المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات، مصر، المغرب، الأردن ولبنان، ويعتمد التقرير على رصد نواحٍ متعدّدة في ضوء تفشّي فيروس كورونا، بما في ذلك -على سبيل الذكر لا الحصر- المخاوف إزاء الفيروس، والتوقّعات المنتظرة من السلطات المختصّة، والتغيّرات على مستوى السلوكيّات، والتأثير المتصوّر لهذا الوضع.

بالنظر إلى نتائج هذا الأسبوع، يبدو تأثير فيروس كورونا على صحة المرء خطيرًا جدًّا في المنطقة، لاسيّما في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. تعود الجدّية التي يُنظر بها إلى الفيروس لترتفع من جديد في الأردن ولبنان مقارنة بالأسبوع الماضي، بينما تتراجع في المغرب، وعلى مستوى الدول، من الأكثر ترجيحًا الآن أن ينظر المغرب إلى الفيروس على أنه تهديد للبلد، في حين تراجعت مرتبة لبنان عن الأسبوع الماضي.

وبالنسبة إلى التأثير على المستوى العالمي، يعتقد المجيبون أنّه سيكون لفيروس كورونا تأثير طويل الأمد على الاقتصاد المالي والعالمي، أمّا بالنسبة إلى التمويل الشخصي، فإنّ إجماع دول المنطقة على التأثير المالي الدائم الناتج عن تفشّي الوباء قد بدأ بالتناقُص منذ الأسبوع الماضي، باستثناء دولة الإمارات العربية المتحدة. في كل من الإمارات العربية المتحدة ولبنان، تتزايد المخاوف بشأن فقدان الوظائف، وإعالة الأسرة ودفع الفواتير، إلا أنّ الوضع مختلف في المغرب والأردن، بحسب محمد ميناوي، المسؤول الأعلى عن خدمة العملاء في إيبسوس- الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وإيبسوس، ثالث أكبر شركة متخصصة بأبحاث السوق في العالم، حيث تنشط في 90 سوقًا وتوظّف أكثر من 18,000 شخص، ونجح أخصائيو الأبحاث، والمحللون والعلماء التابعون لإيبسوس المُحِبّون للاستطلاع والتواقون للمعرفة في بناء قدرات متعددة الاختصاصات وفريدة من نوعها، توفّر فهمًا عميقًا ورؤى واضحةً حول خطوات المواطنين، والمستهلكين، والمرضى، والعملاء والموظفين، وآرائهم وحوافزهم.

وترتكز حلول الشركة للأعمال (75 حلًّا) إلى بيانات أولية مستنتجة من الدراسات الاستقصائية، ورصد وسائل التواصل الاجتماعي، والتقنيات النوعية وأساليب المراقبة والرصد المعتمدة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa