«الأمن الداخلي» الأمريكية تصنف مادة مسكنة للألم ضمن أسلحة الدمار الشامل

تحمل تهديدًا كيميائيًا
«الأمن الداخلي» الأمريكية تصنف مادة مسكنة للألم ضمن أسلحة الدمار الشامل

صنَّفت الولايات المتحدة الأمريكية مادة «فينتانايل»، على أنها أحد مواد أسلحة الدمار الشامل.

وأعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، أن مادة WMD  المعروفة بـ  «فينتانايل»، يستخدمها المرضى لتسكين الآلام بينما كشف مسؤولون فيدراليون، أن تلك المادة تمثل تهديدًا كيميائيًا بالغ الخطورة، وفقًا لقناة سي إن بي سي.

يشار إلى أن الخبراء يحذرون من تناول أي أدوية أو عقاقير دون إشراف طبي؛ حيث قال استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، «إن شكوى المريض بتفاصيلها وتاريخه المرضي هو حجر الزاوية في تشخيص حالته وليس التحاليل الطبية».

وأضاف النمر في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن هناك انطباعًا خاطئًا، لدى البعض بشأن التحاليل الطبية؛ حيث يرسل المريض تحاليله لطبيب أو صيدلي ويطلب منه تشخيصًا لمرضه الذي يعانيه.

وتابع استشاري أمراض القلب، أن لجوء بعض المرضى إلى أقرب صيدلية حاملين نتائج التحاليل الطبية الشاملة التي يجرونها في أي مختبر؛ بغرض الحصول على الدواء المناسب تصرُّف خاطئ.

وتشير الدراسات إلى مخاطر تناول الأدوية من دون استشارة الطبيب أو إجراء الفحوصات اللازمة، خاصة أن تناول مسكنات الألم وخوافض الحرارة كالأسبرين ومضادات الالتهاب شائعة الاستخدام كالبروفين والفولتارين دون وصفات طبية يهدد المريض بزيادة الحموضة في المعدة ويرفع احتمالات خطر الاصابة بقرحة المعدة.

كما يؤدي الإسراف في تناول المضادات الحيوية بشكل عشوائي ودون مراجعة الطبيب إلى قتل البكتريا النافعة الموجودة في الأمعاء؛ ما يسهل هجوم البكتريا الضارة على الأمعاء ويؤدي إلى الإصابة بعدوى أخرى يصعب علاجها لاحقا.

ويرفض الأطباء تناول الأدوية دون إشرافهم خاصة أن العلاج المناسب لشخص قد لا يناسب آخر، كما ترتبط الأدوية بنوعية الطعام الذي يتناوله المريض مما يجعل جدوى العلاج مقتصرة على تحديد نظام غذائي ملائم للحالة الصحية فضلا عن الالتزام بالمددة المحددة للعلاج وعدم التوقف أو البدء في تعاطي الدواء بقرار شخصي من المريض او عائلته دون الاعتبار للتاريخ المرضي للحالة أو تتبع الآثار الجانبية المحتملة للدواء مما يدخل الجسم في سلسلة معاناة لا تنتهي. 

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa